انتقالي شبوة ينظم ندوة حول "ظاهرة الثأر القبلي وخطرها على قضية شعب الجنوب"

نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، ندوة سياسية بعنوان "ظاهرة الثأر القبلي وخطرها على قضية شعب الجنوب وسبل الحد منها لتعزيز الاصطفاف في مجابهة التحديات." وفي مستهل الندوة، أوضح مدير الادارة السياسية، صالح سعيد بامعيلا، أن ظاهرة الثأر تعد من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تؤثر على استقرار المجتمع، مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهود لمواجهة هذه الظاهرة التي تعرقل مسار التنمية. وخلال الندوة، استعرض نائب عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة شبوة، الدكتور نضال محسن لصور، ورقة عن الآثار والمخاطر السلبية التي يخلفها الثأر على حياة المجتمع الشبواني وكيفية الحد منها، وضرورة تفعيل دور المؤسسات القضائية والأمنية في إنفاذ القانون، وتعزيز ثقافة التصالح والتسامح بين القبائل. وقدّم رئيس تنفيذية انتقالي الصعيد، وأستاذ مساعد في التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة شبوة، محمد سعيد المدحجي، ورقة عن سبل وآليات الحد من ظاهرة الثأر القبلي من أجل تعزيز الاصطفاف الجنوبي في مواجهة التحديات، مستعرضًا الجوانب التاريخية والاجتماعية لهذه الظاهرة وتأثيرها على الاستقرار الأمني والتنموي في محافظات الجنوب بشكل عام. وشهدت الندوة نقاشات ومداخلات من الحضور، تناولت سُبل وآليات الحد من ظاهرة الثأر القبلي، ودور الجهات الرسمية والمجتمعية في معالجتها، إضافة إلى أهمية تفعيل القوانين والعرف القبلي الإيجابي في إنهاء النزاعات، ودور التوعية الإعلامية والتربوية في تغيير المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالثأر، وضرورة إشراك الشباب في المبادرات السلمية التي تعزز ثقافة التسامح والتعايش والاستقرار.