المحافظ بن الوزير: حماية الموارد الطبيعية وتعزيز الأمن المائي أولوية لمواجهة التغير المناخي.

أكد محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز البنية التحتية للنهوض بالقطاع الزراعي، عبر حماية الأراضي الزراعية والأودية من مخاطر السيول الجارفة والفيضانات، ووضع آليات عملية لاستصلاح الأراضي ودعم المزارعين، إلى جانب الاهتمام بالسدود وشبكات وقنوات الري، بما يضمن حماية المخزون المائي الجوفي وترشيد استخداماته لتحقيق الاستدامة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم بكل من الدكتور عمر باحميد، مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي، فهد مبروك سالم، مدير عام مكتب الزراعة والري، الدكتور طه باكر، مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة. وخلال اللقاء، استعرض الدكتور طه باكر نتائج ورشة العمل والنزول الميداني لفريق مشروع المرونة المناخية، التي شملت مديريات بيحان، نصاب، مرخة السفلى، ورضوم، حيث ركّزت على تقييم الأوضاع البيئية والزراعية، واحتياجات المجتمعات المحلية من مشاريع المياه والطاقة والزراعة. وأوضح باكر أن مشروع "بناء المرونة المناخية للمجموعات الضعيفة في المناطق الريفية والحضرية"، الذي يُنفّذ بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF)، يهدف إلى تحسين الوصول إلى مصادر المياه النظيفة والآمنة، توسيع تطبيقات الزراعة الحديثة لمواجهة التحديات المناخية، إنشاء أنظمة صرف صحي صديقة للبيئة، وتفعيل استخدامات الطاقة المتجددة، بما يعزز التنمية المستدامة ويحمي الموارد الطبيعية. من جانبه، شدد المحافظ بن الوزير على أن السلطة المحلية في شبوة ملتزمة بتبني ودعم جميع المبادرات التي تخدم المواطنين وتحمي البيئة والموارد الطبيعية، مثمّنًا الدور الفاعل الذي يضطلع به فرع الهيئة العامة لحماية البيئة ومكاتب الاختصاص بالمحافظة. وأكد محافظ شبوة عوض بن الوزير، أن هذه المشاريع تمثل رافعة تنموية حقيقية تسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاستقرار المجتمعي، والحد من تداعيات التغيرات المناخية على السكان والقطاعات الحيوية، مشددًا على أن المحافظة ماضية في دعم الشراكات الدولية والإقليمية بما يحقق التكامل في عملية التنمية المستدامة ويواكب أولويات المرحلة.