مصادر /استحداث معسكرين في لودر لتجميع عناصر الإصلاح
أكد مصدر محلي بمحافظة أبين لـ«الأيام»، أن قيادات عسكرية وأمنية منضوية للشرعية وميليشيات حزب الإصلاح، عقدت مؤخراً عدة لقاءات فيما بينها بإحدى قرى مديرية لودر، كرست لوضع مخطط يهدف إلى إسقاط مدينة لودر، لافتا إلى أن تلك اللقاءات ترافقت مع تحركات لهذه القيادات، لتجميع عناصر من أتباعهم وإنشاء معسكرات لهم ببعض القرى في لودر بغرض تجهيزهم لتنفيذ ذلك المخطط. وفي هذا السياق، أفاد المصدر بأن لقاء انعقد في منزل بسام المبرقي، بقرية امكريف على بعد 8 كيلومترات شمال مدينة لودر، كاشفاً أن اللقاء ضم قيادات أمنية تابعة لوزير الداخلية، وهم: سند الرهوة، لبيب العبد، الوليدي والخضر جديب، قائد حراسة الوزير الميسري، إضافة إلى عضو مجلس الشورى اليمني علي القفيش. وبحسب المصدر، فقد كرس اللقاء لوضع مخطط لإسقاط مدينة لودر والسيطرة عليها من قِبل عناصر الشرعية وميليشيات الإصلاح، وذلك بعد شن حرب على قوات الحزام الأمني والقضاء عليه، ومن ثَمّ مواصلة تلك الهجمات والتوجه نحو مدينة زنجبار ومنها إلى العاصمة عدن. وأشار المصدر إلى أن سند الرهوة والوليدي ولبيب العبد وعلي القفيش والخضر جديب، زاروا بنفس يوم اللقاء معسكراً يجري العمل على تأسيسه في قرية الجنح بمنطقة الحضن (7 كيلو مترات غرب مدينة لودر)، بالإضافة إلى معسكر آخر قيد الإنشاء ويقع بين قريتي الجوف واماجل، مبيناً أن هذين المعسكرين يتم فيهما تجميع عناصر تابعة للشرعية والميليشيات الإصلاحية. وأوضح المصدر أن الكشف عن هذا المخطط والتحركات التي تتم متزامنة معه حاليا، أعاد إلى أذهان أهالي مدينة لودر ما حدث في عام 2012م، عندما أقدمت عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة بغزو المدينة وإسقاطها، مؤكداً في هذا السياق على ضرورة رفع اليقظة الأمنية ووقوف قوات الحزام الأمني وأهالي لودر صفاً واحداً للتصدي لهذا المخطط الذي تعتزم العناصر التابعة للشرعية والميليشيات الإصلاحية القيام به لإسقاط مدينة لودر.