الشيخ صالح بن فريد العولقي ان تدخلات خارجية هي سبب انهيار قوات النخبة والصراع الحاصل في المحافظة.ونعزّي أهالي ومُحبي الشهيد القميش

صحيفة شبوة اليوم/خاص

قال الشيخ صالح بن فريد العولقي ان تدخلات خارجية هي سبب انهيار قوات النخبة والصراع الحاصل في المحافظة. وقال بن فريد في بيانه انه كان يقوم بدور الاطفائي في شبوة. واصدر الشيخ الغولقي بيانا بهذا الخصوص جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) نعزّي فيها أنفسنا وأهالي ومُحبي الشهيد سعيد تاجره القميشي وكل أبناء شبوة والجنوب الشرفاء، سائلين الله العلي القدير أن يغفر له ويلهم أهله الصبر والسلوان وإنّا لله وإنّا إليه راجعون. كثيراً ما حذّرنا من هذه التدخلات الخارجية في شبوة ونخبتها الأبية وأن يترك أمر شبوة لأهلها ولم يُسمع كلامنا إلى أن وقع الفأس بالرأس في شبوة ونخبتها الأبية. ونكرر مرة أخرى على ضرورة ترك شبوة لأهلها ولا يجوز أن نتقاتل بيننا البين بسبب السياسات القذرة وتدخل الآخرين. حذّرنا مراراً أننا لا نقر ولا نوافق أن يتقاتل أبناء الجنوب فيما بينهم مهما يكن بيننا من تباينات ، ونذكّر الجميع بما قلناه أنه لا يمكن أن يلغى أو يقصي أي منّا للآخر ، لهذا علينا أن نتوحد ونجلس على طاولة مستديرة واحدة لكي نصل إلى دولتنا الجنوبية المستقلة. ما كان يحدث في شبوة بين الإخوة ويتكرر من سوء فهم أو خلاف كنا دائماً نبادر من وازع الواجب والانتماء فنقوم بدور الإطفائي فيه طوال السنوات الماضية بنابع الواجب ولمعزة الجميع. تركنا شبوة قبل أشهر وهي في أحسن حال بعد أن قمنا ببناء النخبة لسنوات مع أبناء زايد الخير. وكل ما حدث فيما بعد حذّرنا منه الجميع قريب وبعيد ولا شأن لنا بما حدث إطلاقاً بل تقطعت قلوبنا وشابت رؤوسنا مما حدث في محافظتنا الحبيبة وفضلنا الصمت على الكلام بعد كل ما حدث حتى لا نزيد الشرخ الكبير الذي حدث في جسم شبوة والجنوب. سامح الله من خوّننا أو شتمنا أو تطاول علينا ، ولله الحمد تاريخنا حفرناه في الصحاري والأودية والجبال أمام الغزاة عندما كانت الأكثرية في سبات عميق. في الأخير لن نقبل أن يزايد على أبطال شبوة أحد لأننا أول من وقف وقاتل الحوَثة والمجوس وأكثر من ضحّى بشبابه ورجاله قبل غيره . ولا نامت أعين الجبناء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الشيخ صالح بن فريد العولقي