*بيان توضيحي من المركز الوطني لعلاج الأورام - م/ شبوة*
لقد لاحظنا قيام بعض الإخوة الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي بمحاولات تهدف إلى تضليل الرأي العام الشبواني من خلال نشر أخبار تعتمد على التشويه وإخفاء حقائق الدعم المقدَّم من السلطة المحلية للمركز الوطني لعلاج الأورام، وخاصة أن المحافظ من القيادات التي لا تسعى للمديح أو الإشهار بما تقدمه. نحن بدورنا ومن باب الإنصاف والتوضيح، ننفي مثل هذه الأخبار ونؤكد أن المركز قائم بشكل أساسي على دعم السلطة المحلية، ممثلة بالأخ المحافظ، سواء من خلال صرف الموازنات التشغيلية الشهرية بانتظام أو اعتماد مبالغ مالية لشراء المحاليل والأدوية التكميلية. كما أن المحافظ قد اعتمد مبالغ لإنشاء منظومة الطاقة الشمسية للمركز، وتم شراء جهاز الماموجرام على نفقة السلطة المحلية بمبلغ 148,000 دولار، مع تجهيز غرفة للتواصل عن بعد للاستشارات الطبية. بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل مبلغ إلى حساب المركز قبل أسبوع بناءً على توجيهات الأخ المحافظ لتغطية أي نقص طارئ في الأدوية. ونشيد بدور المحافظ في الإشراف الشخصي على الانتهاء من إعداد دراسة لإنشاء مركز خاص للأورام في المحافظة، بهدف تخفيف عناء السفر والعلاج في الخارج. كما رفع الاعتمادات المركزية المخصصة لعلاج مرضى السرطان في الداخل، بدلاً من السفر إلى الخارج، من 10 حالات شهريًا إلى 30 حالة شهريًا، كموازنات مقدمة من وزارة الصحة عبر البرنامج الوطني لمكافحة السرطان لشراء الأدوية الكيماوية والبيولوجية لمرضى السرطان. هذا إلى جانب ما يقدمه البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بوزارة الصحة من دعم لشراء الأدوية الكيماوية والبيولوجية للمرضى. وفي هذه المناسبة، نعبر عن شكرنا الجزيل للأخ الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، محافظ محافظة شبوة ورئيس المجلس المحلي، على كل ما يقدمه من دعم مستمر للمركز الوطني لعلاج الأورام في محافظة شبوة. ونسأل الله أن يعيده إلينا سالمًا. كما نتوجه بالشكر لمعالي وزير الصحة العامة والسكان، ومدير البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بوزارة الصحة، ولكل من ساهم في دعم مرضى السرطان. ومنهم الشيخ راجح باكريت، الذي قدَّم دعمًا للمركز بقيمة 1,500 دولار لتوفير قطعة تعطلت حديثًا في جهاز الماموجرام، بالإضافة إلى مبلغ 550,000 ريال لشراء صبغات للأشعة بعدد 15 عبوة. أما ما يتعلق بتوفير المحاليل للمركز لمدة سنتين، فقد طلب الشيخ منا رفع عروض الأسعار فقط، ونأمل منه اعتمادها، ونسأل الله أن يجزيه خير الجزاء. وفي الختام، يثمّن المركز زيارات ودعم الشيخ باكريت، ويشكر كل من يساهم في دعم المركز إلى جانب السلطة المحلية. وندعو الله أن يشفي كل مصاب بهذا المرض الخبيث. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.