الانتقالي الجنوبي: "عملية نجران" تمثيلية كشفت تنسيق الإخوان مع "الحوثي"

صحيفة شبوة اليوم/خاص

وصف عضو المجلس الانتقالي في الجنوب اليمني، أنور التميمي، ما دار في المناطق المتاخمة لنجران، وتحديدًا التي تطلق عليها جماعة الحوثي "محور نجران"، بـ"التمثيلية" التي دبرها جماعة الحوثي بالاتفاق مع حزب "الإصلاح" فرع تنظيم "الإخوان" في اليمن؛ مُبررًا الهدف من وراء ذلك، برغبة "الإخوان" تسليم الشمال اليمني الواقع تحت سيطرتهم إلى الحوثي؛ نكاية في المملكة. أضاف التميمي في تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز" أن هناك هدفًا آخر وراء هذه العملية، وهو رغبة حزب "الإصلاح الإخواني" في تزويد جماعة الحوثي بمعدات عسكرية متطورة، كانت بحوزتهم، وحصلوا عليها من التحالف العربي. وتابع: "بالفعل تم تسليم مدرعات ومضادات أرضية وقواذف للمتمردين، ما يعكس كم المؤامرة التي يدبرها الإخوان في حق الشعب اليمني الذي يخوض معركة مصيرية منذ العام 2015، فضلًا عن كونه يؤكد صحة موقف المجلس الانتقالي الذي لم يثق ولو مرة واحدة في صدق نوايا تنظيم الإخوان وهو يواجهون الحوثي". ونفى التميمي أن يكون للمجلس الانتقالي أي قوات في الشمال، وقال هي منطقة تقع تحت نفوذ القوات التي تقاتل بقيادة الإخواني علي محسن الأحمر، مشيرًا إلى أن أهمية تلك المنطقة تكمن في كونها متاخمة للحدود مع السعودية، وأن الرياض ترغب طوال القوات في أن تكون تلك المنطقة هادئة وتقع تحت سيطرة الشرعية. مضيفًا: "العملية تفضح تنسيق الإخوان مع الحوثي". ولفت عضو المجلس الانتقالي، إلى أن العملية ليست كما زعمت جماعة الحوثي تمت في منطقة نجران، مشيرًا إلى أن جميع العمليات تنفذ على الأراضي اليمنية، موضحًا أن المنطقة التي وقعت فيها العملية متاخمة لنجران، وان الحوثي يطلق عليها "محور نجران". واختتم التميمي حديثه بالقول: "ربما يكون هناك مستشار عسكري سعودي، أو بعض الضباط من بين القوات التي تزعم الحوثي أنها قامت بأسرها، لكن ليس كما يروجون أنهم بالآلاف". كان المتحدث باسم قوات "الحوثي" العميد يحيي سريع، زعم أن القوات تمكنت من إسقاط 3 ألوية عسكرية من قوات التحالف، وفصيل كامل من الجيش السعودي، أسرى، وقال بحد وصفه إنها "أكبر عملية استدراج عسكري لقوات العدو منذ بدء العدوان على بلدنا". وأوضح أن عدة وحدات متخصصة تابعة للجماعة شاركت في "العملية الكبرى" بمهامّ مختلفة وضمن نطاقات جغرافية أوسع، في إطار دعم وإسناد العملية العسكرية، وعلى رأس تلك الوحدات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، إضافة إلى قوات الدفاع الجوي والقوات البرية بوحداتها المختلفة