الذهب ينضم للبتكوين والأسهم الأمريكية ويحقق قمة تاريخية جديدة في سياق سوق استثناني!

شبوة اليوم /متابعات

على الرغم من وجود الفوائد المرتفعة ونهاية الاموال الرخيصة حول العالم من أكثر من عام ونصف العام وتصريحات صناع السياسة النقدية في كل مكان على استمرار معدلات الفائدة مرتفعة لفترة زمنية مطولة إلا أن أصول المخاطرة تحقق ارتفاعات قياسية في ظروف سوق استثنائية بل وتوصف من قبل البعض أنها غير مسبوقة. الذهب كان الاصل المالي الجديد في نادي "القمم التاريخية" بعد البتكوين ومؤشرات الاسهم الامريكية وبعض المؤشرات الاوروبية. الذهب حقق مستويات تاريخية جديدة قرابة الـ2200 دولار أمريكي في ظل غياب الاضطرابات الجيوسياسية التي ساعدته في البقاء فوق مستويات الـ2000 دولار خلال الشهر الماضي. وكان المحفز الرئيسي لارتفاعات أصول المخاطرة المختلفة وتراجع الدولار الامريكي هو ارتفاع توقعات السوق بأن الفيدرالي الامريكي سيقوم بخفض الفائدة قريبًا وجاءت هذه القناعات على أمرين الأول، شهادة محافظ الفيدرالي جيروم باول وخصوصًا في يومه الثاني أمام مجلس الشيوخ والتي صرح فيها بأن بأمرين الأول أنه لا يوجد المزيد رفع الفائدة والثاني اقتربوا بصورة كبيرة من التأكد من تراجع التضخم الأمر الذي يعزز من توقعات خفض قريب للفائدة وتبديد أي مخاوف من العودة لرفع الفائدة. الأمر الاخر هو تراجع ارقام التوظيف الامريكية الذي كانت تسبب الكثير من المخاوف من عودة التضخم، وجاءت مجمل الارقام على تراجعات بما فيها الوظائف الشاغرة ومتوسط الاجور بالإضافة إلى تراجع القراءة الثانية للشهر الماضي الأمر الذي أكد للأسواق أن الارقام الحالية ستدعم الفيدرالي للمضي قدمًا بخفض الفائدة للحفاظ على المكاسب الاقتصادية. وعلى صعيد الاسهم الامريكية حقق المؤشر الامريكي الأوسع انتشارًا والناسداك قمم تاريخية جديدة بعد بداية عصيبة الأسبوع الماضي واستمرت انفيديا في تصدر الاخبار بعد أن اقترب لمستويات الـ1000 دولار مدفوعًا بسياق السوق والاقبال على الاستثمار الذكاء الصناعي. وتترقب الاسواق هذا الاسبوع نتائج ارقام التضخم آخر الارقام المهمة قبل اجتماع الفيدرالي في 20 مارس ومن المتوقع أن يعكس هذا الرقم تراجع معدلات التضخم الرئيسية وتراجع التضخم بقيمته الاساسية ولكن بوتيرة أقل. وفي ظل هذه الارتفاعات القياسية توجد المخاوف ولكنها من نوع آخر فواقع المستثمرين يعكس ثقة في الوضع الاقتصادي ولكن المخاوف من احتمالية حنى الأرباح وهو الأمر الذي لا ترجحه الارقام حتى هذه اللحظة. وحقق البتكوين قمة تاريخية جديدة قرابة مستويات الـ70 ألف مدعومًا بضعف الدولار واستمرار التدفقات النقدية من صناديق الاستثمار المتداولة بقيادة بلاكروك ولكن ضعف التحركات كان المهين على البتكوين فقد استغرق أكثر من7 أيام لتحقيق قمة تاريخية كان أبعد من السابقة بأقل من 1000 دولار الأمر الذي يعكس هدوء الطلب. وبعيدًا عن البتكوين حقق الايثيريوم ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم قمة جديدة قرابة الـ4000 دولار ويترقب مستثمري الايثيريوم الموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة في الايثيريوم والتي من المتوقع صدورها نهاية هذا الشهر حيث يراها الكثيرين على أنها ستكون الفرصة القادمة بعد انهاء زخم البتكوين. أغلقت الأسهم المصرية عند مستوى قياسي اليوم الأحد لتتصدر بورصات الشرق الأوسط لتواصل موجة صعود بدأها اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي وحصلت مصر على صفقة موسعة بقيمة 8 مليارات دولار يوم الأربعاء مع صندوق النقد الدولي بعد ساعات من قيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس وتحرير عملتها، مما سمح لها بالانخفاض، في مسعى لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد. كما ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية (.TASI) بنسبة 0.3%، مدعومًا بارتفاع سهم أرامكو السعودية بنسبة 1.4%، بعد أن رفعت شركة النفط العملاقة توزيعات أرباحها على الرغم من انخفاض الأرباح. وأعلنت أرامكو عن توزيع أرباح أساسية، مدفوعة بغض النظر عن النتائج، بقيمة 20.3 مليار دولار عن الربع الرابع. وتتوقع أن تدفع 43.1 مليار دولار من الأرباح المرتبطة بالأداء هذا العام، بما في ذلك 10.8 مليارات دولار في الربع الأول. الأسهم العشرة الأكثر تداولا على تطبيق أمانة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: 1. SALIK 2. ARAMCO 3. EMAR 4. DEWA 5. SABIC 6. ADCB 7. FAB 8. ADNOCDIST 9. ADSPORTS 10. AIRA