سيظل الشهيد القائد منير اليافعي ابو اليمامه رقماً صعباً وأسماً خالداً في ذاكرة شعب الجنوب

في الذكرى الرابعة لاستشهاد الشهيد الحي في قلوبنا شهيد الوطن القائد البطل منير اليافعي ( أبو اليمامه ) صحيح اننا نتألم جميعاً لرحيله وأفتقاده بيننا في كل نصر ليحتفل معنا أو في أي مرحلة صعبة يمر بها الجنوب وحاجتنا له كأحد اركان وأعمدة قواتنا المسلحة الجنوبية، قائد مخلص وبارا بوطنه وشعبه الجنوب لقد فارقنا جسدا لكنه مازال حيا وحاضرا بيننا وفي الوجدان ولا يمر يوما دون أن يطل علينا اسمه المنير للجنوب ، وأسماً خالداً في ذاكرة شعب الجنوب الجنوب اليوم يواصل النضال والعهد والوفاء على السير على خطى الشهيد القائد ابو اليمامه وكل شهداء الجنوب ومن رحلوا عنا شهداء او فقداء وطنا الجنوب لقد ظل الشهيد القائد أبو اليمامة رحمه الله هدفاً لكل القوى المعادية للجنوب من حوثية وإخوانية وإرهابية ومن تحالف معها، ليس لشخصه وإنما للمشروع الذي كان يحمله ويقاتل من أجل انتصاره، وهو استقلال الجنوب، واستعادة الدولة المنشودة الذي ظل متمسكاً بها ويناضل لأجل استعادتها وتطهير الوطن من كل جحافل الإحتلال اليمني وقواه الإرهابية لا نستطيع أن نفي هذا القائد الفذ حقه، وسنحتاج لوقت كافٍ ومساحة أوسع للحديث عن كل نجاحاته وانتصاراته ومآثره ومناقبه التي قد ينبري لها الباحثون والمهتمون لتقديمها في دراسات أوسع وأشمل في المستقبل، لتكون منهلاً للأجيال تتعلم منها قيم البطولة والإخلاص والوفاء وروح الإقدام من أجل انتصار قضية شعبنا وحقه في الاستقلال واستعادة دولته التي أراد لها أن تكون جزءاً من محيطها العربي وضمانة للسلام والأمن الأقليمي من المخاطر التي تتهدد الأمن القومي العربي والسلام العالمي. رحم الله القائد الفذ أبا اليمامة الذي أسهم في إشعال الثورة الجنوبية حياً وأضرم نيرانها شهيداً، عاش ثائرا يواجه بصلابة وثبات قوى الشر والاحتلال والإرهاب وظل يؤرقها ويهدد مصالحها، وظلت تستهدفه في أكثر من مرة دون أن تفلح، بل حاولت تشويه سمعته بتقارير مزيفة إلى منظمات حقوق الإنسان لكنها لم تنل منه، فقد كان اسمه مقترناً بمقارعة الإرهاب والانتصار لقضية الجنوب . عاش عظيماً ومات عظيما..و كان يردد أنه مشروع شهيد من أجل وطنه الجنوب وحق شعبه في الحرية والكرامة واستعادة الدولة، فنال الشهادة كما أراد، وكان حلمه أن يعيش بكرامة وحرية في وطن جنوبي مستقل ومستقر، قدم من أجله الغالي والنفيس، وها هو اليوم أكثر حضوراً بيننا، يعيش في قلوبنا ويظل خالداً في ذاكرة شعبنا، قائداً فذاً ورمزاً وطنياً وعربياً قل أن يجود الزمان بمثله ،، فسلام عليه في الخالدين، وتقبله الله مع النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا، نم قرير العين أبو اليمامه أننا على دربكم ونضالكم سائرون، وقد تحقق للجنوب الكثير والكثير ودحر كل قوى الاحتلال وارهابهم وبصدد استكمال مشروعك الجنوبي الكبير الذي يسعى لأجله كل أبناء الجنوب نبشرك بأن صقورك واشبالك يجرعون فلول الإحتلال شر الهزائم والخسائر وفي أبين والمنطقة الوسطى لاستكمال مشوارك وبطولاتك ابطالك في اللواء الأول دعم وإسناد يمضون خلف العميد نصر عاطف رفيق دربك على نفس الخطى لتحقيق ملاحم مشرفة سيمضي شعب الجنوب وقواته البطله وأحفاد الشهيد القائد أبو اليمامه صف واحد خلف قيادتهم السياسية والعسكرية الممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي بعزيمة لا تقهر وقد تحقق المستحيل وأصبح الجنوب أكثر قوة وعزم وإرادة لتحقيق الأهداف الوطنية المشروعة لنا كشعب الذي رسمتوها بدماؤكم الطاهرة ورسم خارطة الطريق، لكم عهد الأبطال لا رجعة او التنازل قيد انملة عن مشواركم والهدف المنشود حتى تطهير كامل تراب وطنا الجنوب أو مرحباً بالموت دون الحرية والكرامة ووطن مستقل كما قالها لنا يوماً الشهيد القائد وما زالت اتذكر كلامه . عهد الرجال للرجال، ولا نامت عيونهم الجبناء ..

مقالات الكاتب