مع الحرب ضد الجنوب .. العيد على الابواب وابطالنا بلا راتب.

لم يبقى على حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك الا أيام معدودات ، ونحن نستقبل دخول أيام العشر بقلوب راضية وأمل ينبض والثقة بالفرج والمخرج لكل الأمور والثبات مع ادراك لكل مايحدث حولنا من مؤامرات لكن لا ننسى أبطال بحجم الوطن العربي من قواتنا المسلحة ومقاومتنا الجنوبية ومعاناتهم ، وعدم انتظام مرتباتهم التي يترقبوا صرفها قبل العيد بفارق الصبر لم تكتفي الأزمة ومحاربة شعب الجنوب من خلال الحرب الاقتصادية والخدمية من قبل الأطراف والقوى المعادية وعلى رأسها حكومة الخزي والعار التي يترأسها الفاسد المدعو معين عبدالملك وكل من تركوا أرضهم !. محاولة بائسة لتركيع شعب يأبى الاذلال ويعشق الحرية والكرامة والكفاح ورفض المذلة والتحرر ، يقدم في سبيل هدفه رجال صدقوا الله ماعاهدوا عليه " لقد وصل الأمر بالتنصل والتأخير والتجاهل وعرقلة صرف مرتبات القوات المسلحة الجنوبية والأبطال في الجبهات الجنوبية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية أنهم أبطال وأشاوس وأسود الوغى وساحات النزال أبطال الأمن والجنود البواسل الذي جعلوا من أجسادهم دروعا لحماية أمن واستقرار الأراضي الجنوبية المحررة حذاري لحكومة المناصفة وعدم التزامها بمرتبات الابطال والتلاعب بالشعب الصابر عليكم للان ؟!. احذروا من غضب الحليم والحر الشريف والبطل الشجاع ، أنهم القابضون على الزناد من يرفضون حياة المذلة والعبودية وعفن الاحتلال ، احذروا من يسطرون ملاحم بطولية والصمود والتضحية والدفاع عن الحق ! فالعيد على الأبواب ولازم الوقوف مع أبطال قواتنا الباسلة لانصافهم وتذكير الحكومة والمجلس الرئاسي فقط ؟! كما نشدد على أيادي قيادتنا السياسية والعسكرية الجنوبية الممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للضغط على المعنيين لصرف مرتبات القوات المسلحة الجنوبية ونعلم مدى حرصكم وجهودكم ومتابعتكم لأجل ذلك ، فالكل يضع امله وثقته فيكم وترقب أبطالنا عملية الصرف بفارق الصبر هناك الكثير منهم بحاجه لشراء ملابس لأطفالهم لأسعادهم وشراء أضاحي للعيد مع الغلاء الفاحش الذي نعيشه في الجنوب وارتفاع الأسعار البعض وضعهم لايحتاج تأخير أكثر لسد حاجتهم وأسرهم مع العيد ! هذا وكل الحب والاحترام والاعتزاز والتحية للاحرار والشرفاء والمخلصين وكل أبطال قواتنا الجنوبية الذي رغم حاجاتهم لمرتباتهم وتأخيرها لكنهم أقوياء بعزيمتهم ومبادئهم وعقيدتهم الصادقه وحب الوطن والانتماء وصلابتهم التي لا تلين ، ثابتين كثبوت جبل شمسان ولو يموتوا من الجوع أفضل من الخضوع او الانكسار ، فالقرار قرار الشعب وابطاله وقيادته الرشيدة ثقتنا بالله والحق سيزول كل ظالم ومحتل ويكون عبره ولن تستمر السياسات المقيته والاستعباد الذي سيولد غضب الشعب العظيم ويحرق كل أنصار الشيطان . علينا نترك بعض الأمور للقيادة العليا وفرصه للفسده المعنيين ، ومزيدا من الصبر والتكاتف والصمود والثبات فالثبات غالي جدا فهنيئاً للثابتين ،، وتحياتي للجميع وعاش الجنوب حرا أبيا شامخاً لايقبل الذل والانكسار .

مقالات الكاتب