ما هكذا تورد الإبل .. عرقلة صرف مرتبات أبطال القوات الجنوبية الذي يواجهون الحوثي والإرهاب

يجب يعلم من يتجاهل صرف مرتبات أبطال القوات المسلحة الجنوبية وعرقلتها أن هذه السياسة والسلاح الحقير الذي يتم استخدامه دائماً ضد الأبطال لن يمر ، وانتزاع حقوقهم ومرتباتهم من قبل قيادتنا السياسية أو بأيديهم ، ولن يثني ذلك أبطالنا الاشاوس عن أداء واجبهم الوطني والبطولي والصمود على أرضهم والدفاع عنها بكل ما أتوا من قوة وصلابة عقيدتهم ، ومواصلة جهودهم بكل وفاء وإخلاص في جبهات العز وميادين القتال ومواقع الشرف والبطولة لدحر قوى الشر والإرهاب ومواجهة مليشيا الحوثي وإيران ما هكذا تورد الإبل .. من العجب والعجيب حقا أن يتم صرف مرتبات الحوثي والتواطؤ مع هذه المليشيات ؟. بالإضافة الى استمرار صرف مرتبات الجيش الا وطني التابع للشرعية في جبهات الشمال الذى لم يحققوا أي انتصارات تذكر غير تسليمهم لبعض المناطق والعتاد للحوثي بردا وسلاما ولازالت تصرف مرتباتهم بالسعودي كذلك الجيش التابع للمدعو طارق عفاش وبعض الوحدات العسكرية مازالت رواتب قواتها مستمرة شهرياً ؟. وكأن هؤلاء هم من يقاتل ويواجه الحوثي ومكافحة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار في الجنوب وتعزيز الاستقرار في المنطقة بأكملها ! على جميع المعنيين خصوصاً الحكومة والمجلس الرئاسي أن يعو جيداً ماذكر والقيام بواجبهم وعدم تهربهم من المسؤولية بما يتعلق به من اتفاق الرياض الذي ينص على عملهم لأجل إصلاح الخدمات ومعالجة الوضع الراهن وتنظيم صرف المرتبات بما فيها مرتبات أبطال القوات الجنوبية الذي يتم التسويف فيها دائماً مع تسخير موارد وممتلكات شعبنا الجنوبي لتمويل أنشطة الفاسدين واللصوص في الخارج والداخل ، واستمرار ممارسات الاحتلال اليمني الهادفة لمحاربة شعبنا وعرقلة قواته الباسلة عن تحقيق مزيداً من الانتصارات العسكرية والمكاسب لقضيتنا الجنوبية إن هذا الصمت الغير مفهوم أو مبرر من الأشقاء في دول التحالف العربي إزاء هذه التصرفات العابثة وعرقلة صرف مرتبات أبطال القوات المسلحة الجنوبية الذي كانوا ومازالوا الرقم الصعب رغم كل المحاولات لاخضاعهم لكنهم شامخين بشموخ جبل شمسان ! لن تزيد هذه المعاناة والممارسات والاستفزاز لشعبنا الجنوبي ومحاربة قواتنا الى الصمود ،، وتوليد حالة غضب لن ترحم أحد ، سيحترق بنيرانها كل من يتلاعب بمرتبات الابطال وقوت الشعب والمواطن في الجنوب رسالة اخيره لكل الأبطال في مواقع وجبهات التضحية والشموخ الذين تصلنا منهم رسائل يومية مزيداً من الصبر والتكاتف والتلاحم والصمود على أرضنا ويجب نترك الأمور لقيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية المتمثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي الذي يولي لذلك اهتمام وحرص كبير لمعالجة عرقلة المرتبات وسرعة البدء في عملية الصرف وتنظيمها ، مالم فلدى قيادتنا وشعبنا وجيشنا الجنوبي كل الخيارات لانتزاع حقوقه والحفاظ على جميع الانتصارات وماقد تحقق للجنوب ، ولا رجعه عن الهدف واستكمال مشروعنا الوطني الجنوبي التحرري المتمثل في استعادة الهوية والسيادة والدولة الجنوبية ولو نحقق ذلك ونصل لهذا الحلم والهدف ونحن ممزقين !،، تحياتي للجميع ومن يستوعب ذلك ودمتم أحبتي .

مقالات الكاتب