تصنيف مليشيا الحوثي إرهابية قليل في حقها.

شبوة اليوم/شبوة

اذا تمادى عليك شخص ما وقام بضربك والشجار معك ولم تدافع عن نفسك أو يكون لك موقف، من المحتمل بل التأكيد على الرصد والترصد لك مره أخرى لتكرار الأمر أو توجيه لك ضربة أقوى، والسبب عدم وجود أي ردع قوي وموقف حقيقي وحازم أمام ذلك التصرف !! مثله مثل جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من دولة إيران المجوسية، قبل أيام قامت بإرسال طائرات مسيرة واستهدفت ميناء الضبة النفطي في حضرموت رغم العمل الارهابي الخطير هذا الذي يهدد المصالح العامة والدولية ويهدد أمن واستقرار وسلام المنطقة بأكملها وأمن الملاحة البحرية، قبل تهديد الجنوب ! لكن مع الأسف الشديد والقهر عدم خروج المجتمع الدولي والإقليمي والأشقاء في دول التحالف العربي، والرد على هذه التهديدات الإرهابية بقوة، لا يكفي لذلك أو نريد بيانات وإدانات دولية وكلام ، نريد رد مزلزل ضد مليشيا الحوثي الإجرامية ولو بالتهديد وقصف أبوهم والبادي اظلم ، فلدينا كل الخيارات والإمكانية لإبادتهم والزامهم حدهم ومن على أرض الواقع، لم يتم تصنيفهم حتى في قائمة الإرهاب رغم ان ذلك قليل ! اليوم مليشيا الحوثي تعاود استهداف ميناء الضبة نفسه وبكل وقاحة، نفس قصة الشخص الذي انضرب مسبقاً، رغم أنهم لم ينالوا أهدافهم وسيتم التصدي لهم بقوة من قبل دفاعتنا الجنوبية الجوية، لكن العجب والعجيب تكرار هذه الحادثة اليوم واستهداف شبوة، وكذلك بالتزامن مع إسقاط طائرة مسيرة لهم اليوم في المنطقة الوسطى بابين من قبل أبطال القوات الجنوبية وكثير من الطائرات المسيرة التي تطلقها مليشيات الحوثي لتنفيذ عملياتها التجسسية والإرهابية الغادرة ، ويجب والصح يكون الرد حاسم ضدهم جراء ذلك ! أفضل رد هو إخراج القوات الموالية لهم في وادي حضرموت إلى مأرب وزج بها القوات هنآك التابعة لما يسمى بالجيش الوطني وتقديمهم ولو بالقوة لقتال الحوثي وتحرير أراضيهم إذا كانوا صادقين وكذلك تحريك القوات التابعة للمدعو طارق عفاش في جبهات الساحل الغربي والضغط عليهم من جهة أخرى هناك عدد من الخيارات الحاسمة أمام هذا الخطر الحقيقي على الجنوب والتهديدات الإرهابية لجماعة الحوثي واتباعها، لازم كسر شوكتهم لانريد إدانات واسعة وغيرها من الظهور بالضعف ، الى متى سيظل سكوت المجتمع الدولي والتواطؤ مع هذه الجماعة الإرهابية التخريبية التي لا تعترف بالهدنة أو السلام ! حفظ الله الجنوب أرضا وإنسانا اللهم إني بلغت فأشهد ، وتحياتي لمن يستوعب ذلك!!

مقالات الكاتب