مصور..الهلال الأحمر الإماراتي يدشن الضخ التجريبي لبئر مياه حوارم بمديرية قف العوامر في صحراء حضرموت

- قف العوامر – علي الجفري تصوير عبدالله مسيعد

دشن فريق الهلال الأحمر الإماراتي صباح اليوم الأحد, عملية الضخ التجريبي لبئر مياه حوارم بمديرية قف العوامر في صحراء حضرموت، بحضور مشرف مشاريع الهيئة بوادي حضرموت حسن حيمد باقميش وعدداً من مهندسي الهيئة والشركة المنفذة. وتعتبر منطقة قف العوامر " حوارم " من المناطق الريفية المحتاجة للمياه العذبة الصالحة للشرب، حيث جرى حفر البئر على عمق ٤٢٠متر ويتراوح إنتاجها من المياه، ٣.٥ لتر بالثانية، ونسبة ملوحة المياه بلغت ٠.٥٢ ملي والتي تعتبرمن المياه الصحية النقية الصالحة للشرب وفقا للمعاير الدولية، ومن المقرر ان يتم توصيل شبكة إمدادات المياه لمنازل الأهالي في المنطقة، وتوفير خزانات مياه بأحجام كبيرة، ويعتبر المشروع من أكبر مشاريع المياه التي توفر حلولاً ناجعة لمشكلة شح المياه على الساحة اليمنية. ويأتي هذا المشروع في أطار تعزيز هيئة الهلال الأحمر الاماراتي مبادراتها لمحاربة العطش وتوفير مصادر المياه في اليمن، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تنفيذ مشروع مياه «حوارم قف العوامر» بمحافظة حضرموت ليستفيد منه أربعة آلاف نسمة، وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الاماراتي، الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جاءت ضمن المبادرات التي تضطلع بها القيادة الرشيدة لتنمية وإعمار المحافظات اليمنية في جميع المجالات الحيوية، وتحسين جودة الخدمات للأشقاء وتعزيز قدرتهم على مواجهة ظروفهم الراهنة. وقال إن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان يتابع سير العمل في جميع المشاريع التي تنفذها الهيئة لتحسين الخدمات التي يحتاجها الأشقاء في اليمن، ويوجه سموه دائما بتبني المبادرات التي تنهض بمجالات التنمية في المحافظات التي تواجه شحا في الخدمات الضرورية خاصة التي تتعلق بمصادر المياه باعتبارها عصب الحياة. واضاف الفلاحي أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنجزت في زمن قياسي مشروع مياه «حوارم قف العوامر» رغم التحديات التي تواجهها الساحة اليمنية، إضافة إلى أن المنطقة صحراوية وتتكون من قرى مترامية الأطراف، وموزعة على قمم الجبال بارتفاعات شاهقة عن سطح البحر، ما تطلب الحفر لأعماق بعيدة للوصول إلى المياه الصالحة واستخراجها عبر مضخات وتوزيعها عبر شبكات طويلة إلى منازل السكان المتناثرة في الصحراء.

.