الانتقالي الجنوبي: ميليشيا الإصلاح تحاول تفجير الهدنة المتفق عليها

صحيفة شبوة اليوم

كد نزار هيثم، المتحدث باسم المجلس الانتقالي، أن الأوضاع في عدن جنوبي اليمن، مستقرة، وباتت شبه آمنة، وتسير بشكل طبيعي. وأشار هيثم، في تصريح نقلته وكالة "سبوتنيك" إلى أن المجلس الانتقالي يخوض معركة، لإعادة تطبيع الحياة وتوفير الخدمات للمواطنين ومتابعة شؤون الجرحى. وأضاف: "القوات الأمنية التابعة للمجلس تسيطر على الأوضاع الأمنية، وتقوم بواجبها بشكل مستمر، لكن هناك بعض الخلايا النائمة من المجموعات الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح". وذكر أن "تلك الخلايا دخلت للمحافظات الجنوبية تحت عباءة الشرعية، وتنفذ الاغتيالات والتفجيرات، لكي ترسل رسالة بأنها متواجدة وأن عدن لن تعيش بأمان". وأضاف المتحدث باسم الانتقالي، "قوات المجلس ما زالت ملتزمة بالتهدئة، ووفدنا موجود بالمملكة العربية السعودية تلبية للحوار، بينما القوات التابعة للإخوان المسلمين والقادمة من الشمال، بحجة أنها قوات موالية للشرعية، ما زالت تخترق وقف إطلاق النار، وتحاول إفشال الهدنة المتفق عليها بوساطة المملكة العربية السعودية والإمارات في مدينة جدة". وقال، "ما يحدث في بعض المحافظات الجنوبية من تفجيرات واغتيالات، أو ما يحدث من عمليات اعتقالات تعسفية لجنوبيين يتم أسرهم في أبين وشبوة من قبل عناصر تنتمي لقبائل شمالية تبعد 40 كيلو متراً من صنعاء، ولسنوات كانت موالية للحوثي، وهذا يؤكد التواطؤ بين الإصلاح والحوثي".