مسؤول محلي بحضرموت يفتح النار على رئيس الوزراء وزبانيته: انتم لا تصلحوا لإدارة مدرسة

. فتح مدير عام مديرية غيل بن يمين بحضرموت، صالح محمد مولى الدويلة، النار على رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، وزبانيته، وقال أنهم لا يصلحوا لإدارة مدرسة، فكيف بإدارة دولة، مشيرا إلى أنهم لم يعطوا مدراء العموم حقوقهم في التعيينات القانونية. مولى الدويلة وفي تصريح خص به عدن تايم، رد على من قد يتساءل لماذ يصرح وهو مدير عام، بمثل هذه التصريحات، وأوضح أن الصمت على الوضع الذي وصلنا اليه يعد ذنب كبير، فالناس تموت موت بطيئ. وقال مولى الدويلة، في تصريحه: "بعد ما وصل الحال وهبوط حاد في صرف العملة وتدهور شديد في المعيشة والخدمات في حضرموت وباقي المحافظات المحررة وخاصة الجنوبية منها، ماذا عسانا ان نقول، رئيس الوزراء معين وزبانيته لايصلحوا يديروا مدرسة.. كيف يديروا دولة؟؟؟". واضاف : "وازيدكم رئيس الوزراء معين ومدير مكتبه لم يعطوا مدراء العموم حقوقهم في التعيينات القانونية.. فكيف سيهتموا بامور اكبر على مستوى شعب". وتابع الدويلة : "قد يستغرب البعض كيف لمدير عام يتحدث بهذه اللهجة، اقول وصل الحال بأن الصمت ذنب كبير على صمت اهل القبور الذي يمارسه رئيس الوزراء وزبانيته.. الناس تموت موتا بطيء". وقال مولى الدويلة في ختام تصريحه الذي خص به عدن تايم : "لما الصمت اذا.. الا يسمعون صراخ الشعب الا يحسون بما يعانيه الشعب.. تبا لهم ثم تبا لهم.. فأنا املك الشجاعة لقول الحق على من يستحق ولا انتظر مصلحة من احد.. فنقول يكفي". ويأتي تصريح مولى الدويلة في الوقت الذي تصاعد تردي الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء، في محافظات الجنوب، ومنها حضرموت نتيجة نفاذ الوقود، وكذلك الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة المحلية وارتفاع الأسعار، التي تضاعف حياة المواطنين.