محافظ حضرموت يعقد اجتماعاً بالقيادات النسوية بالمحافظة لبحث التدخلات والاقتراحات الممكنة لمساعدة المواطنين
عقد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بالمكلا، اجتماعاً بالقيادات النسوية بالمحافظة، ضمن خطة السلطة لعقد سلسلة من اللقاءات مع مختلف المكونات والقوى السياسية، لبحث التدخلات والاقتراحات الممكنة لمساعدة المواطنين جراء الضائقة التي يمرون بها نتيجة للظروف الاقتصادية.
وأكد محافظ حضرموت خلال اللقاء الذي حضرته وكيل المحافظة لشؤون المرأة الدكتورة خليل بامطرف، اهتمام قيادة السلطة المحلية بالكوادر النسائية من خلال إشراكهن في إدارة بعض المكاتب والقطاعات، حاثاً القيادات النسوية إلى وضع الخطط للمرأة والعمل على تقدمها وتطويرها وتأهيلها، مبدياً استعاد السلطة لدعم بعض المقترحات التي من شأنها تنشيط الجانب النسوي.
وأطلع المحافظ البحسني القيادات النسوية على بعض الإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية، ومنها إنشاء الصندوق الخيري الذي يضم ساحل ووادي المحافظة لجمع التبرعات وإيصالها إلى الأسر الأشد فقراً في المرحلة الأولى، وفق إحصائيات ومعلومات دقيقة، إلى جانب تشكيل لجنة لمراقبة أسعار السلع والمواد الغذائية، ومنح قرض لصندوق دعم الشباب لإنشاء المخابز الخيرية.
وقال المحافظ أن السلطة المحلية واهتماماً منها بالمواطنين الذين يتجرعون مرارة ارتفاع السلع الغذائية نتيجة لتدهور العملة الوطنية، حرصت على إتخاذ بعض الإجراءات السريعة والعاجلة، والتباحث مع المكونات والقوى بالمحافظة بعض الأفكار، لما من شأنه التخفيف عن المواطنين والحد من معاناتهم.
بدورها أوضحت وكيل المحافظة لشؤون المرأة أن مزج الأفكار الجديدة مع الخبرات والعمل التكاملي يخلق مشاريع إبداعية نوعية، ونوهت بأهمية المشاريع المستدامة من خلال التدريب والتأهيل وإعطاء منح مالية للمرأة والأسر المحتاجة تساعد على فتح المشاريع وإدارتها، إلى جانب تقديم الدعم الإغاثي، واشارت إلى أن حضرموت تتميز بالأمن والاستقرار والبيئة الملائمة لعمل المنظمات وإقامة المشاريع في ظل أوضاع الحرب الصعبة التي يعيشها الوطن، وبيّنت أن المنظمات خلال هذه الفترة ستوجه دعمها في الجانب الصحي تزامناً مع انتشار الموجة الثالثة لجائحة كورونا.
واستمع محافظ حضرموت من القيادات النسوية إلى جملة من المداخلات، التي تطرقت إلى نشاط القطاع النسوي، وبعض الأفكار والمقترحات للمساهمة في التخفيف عن المواطنين الضائقة التي يمرون بها، وإشادتهم بجهود السلطة وتدخلاتها وإشراك المرأة في هذا الجانب الإنساني.