مستشفى عتق اليوم .

كتب/سيلان حنش

كنت اليوم الأثنين 28 يونيو 2021م في مستشفى عتق العام لمتابعة علاج مريض كنت مرافقا" له ذهبت لصيدلية المستشفى لأخذ بعض العلاجات ووجدت من بين الناس في الصيدلية أمرأة كبيرة معها بعض الفلوس وتناول الصيدلاني المناوب فيها وتقول له هذه فلوس هات بها علاج وهذه الفلوس التي عندي ألف وأربعمائة ريال الباقية وهات الدبلة المرهونة عندك بألالف وأربعمائة ريال وأخرج الصيدلاني دبلة ذهب واعادها للمرأة وقال لها هذه الدبلة الخاصة بك خذيها وخرجت المرأة . موقف صادم تحدثت مع الصيدلاني قلت له وصل الحد أن أمرأة كبيرة مريضة ترهن الذهب لأخذ علاج من مستشفى حكومي عام لماذا ؟. كان جوابه لا أستطيع ان اتحمل انا وهناك رهن مليان عندي هذه العلاجات محسوبة علي فواتير. بعدها تابعت الرسوم المقررة في المستشفى نفسه وجدتها مجحفة بشكل كبير على المواطن العادي في مستشفى حكومي يفترض أن يكون عونا" لكل مريض. المواطن يذبح بشكل كبير في مستشفى عتق وتحول إلى مستشفى يشبه الخاص في التكاليف ووقع المواطن الغلبان بين مطرقة المرض وسندان الرسوم الباهظة. لابد من مراجعة وإعادة النظر في تخفيف الرسوم لكون المسنشفى حكومي ومدعوم من الدولة أن وجدت .