لتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن.. *
الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح 4 مستشفيات كمرحلة أولى من مشروع بناء وتأهيل 8 مؤسسات طبية في حضرموت
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم المرحلة الأولى من مشروع بناء وإعادة تأهيل وصيانة 8 مؤسسات طبية في محافظة حضرموت، لتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن، وتضمنت المرحلة الأولى افتتاح 4 مستشفيات بالمحافظة بطاقة استيعابية تصل إلى 273 سريرا وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، وذلك برعاية فخامة رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبدربه منصور هادي. وتأتي هذه المشاريع الحيوية تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر. وبحضور رسمي كبير قام رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ومحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ووفد الهيئة، وعدد من المسؤولين اليمنيين.. بافتتاح هذه المستشفيات التي من ضمنها مستشفيين جديدين إلى جانب إعادة تأهيل واستكمال بناء باقي المستشفيات وتزويدها بالمعدات الطبية والتجهيزات اللازمة لتعزيز جهودها للتصدي لجائحة كوفيد-19، في أربعة مديريات بساحل حضرموت وهي مستشفيات "غيل باوزير، الديس الشرقية، والريدة الشرقية، وقصيعر". وخلال مراسم الإفتتاح ثمن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القطاع الصحي بمحافظة حضرموت، وذلك بالتزامن مع تدشين أربعة مستشفيات بمديرية غيل باوزير، والديس الشرقية، والريدة وقصيعر). وقال: إن هذه المشاريع ستشكل نقله نوعية للخدمات الصحية والتنموية بمحافظة حضرموت والمحافظات المجاورة، وتساهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر خصوصاً من يقطعون مسافات طويلة للحصول على خدمة طبية في المستشفيات الحكومية. وفي تصريح له بهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر ، أن دولة الإمارات تضطلع بدور محوري في تأهيل القطاع الصحي في اليمن بفضل مبادرات ودعم القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، مشيرا إلى أن سموه يتابع عن قرب مبادرات الهيئة على الساحة اليمنية، ويوجه سموه دائما بتقديم أفضل الخدمات في جميع المجالات للشعب اليمني والوقوف بجانبه في ظروفه الراهنة. وقال إن الدولة تمكنت من تعزيز استجابتها الإنسانية تجاه الأوضاع في اليمن وتحسين الظروف الصحية للأشقاء هناك من خلال دعم وتطوير القطاع الصحي في عدد من المحافظات اليمنية وتوفير الدعم المباشر والرعاية اللازمة لهذا القطاع الحيوي. وأكد أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواصل جهودها الإنسانية والتنموية من خلال تقديم المزيد من المساعدات لدعم استقرار المتأثرين من الأحداث في اليمن، ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم. وقال الفلاحي إن مشروع تطوير القطاع الطبي في محافظة حضرموت ما هو إلا حلقة في سلسلة المشاريع التنموية الرائدة التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة اليمنية، مشيرا إلى أن الهيئة تدرك حجم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن بسبب الظروف الراهنة هناك، لذلك تعددت مبادراتها في هذا الصدد وأحدثت فرقا في جهود الرعاية الطبية الموجهة لليمنيين. من جانبه أعرب محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عن سعادته بافتتاح هذه المؤسسات الحيوية لدعم القطاع الصحي في المحافظة، مؤكدا أن اهمية هذه المشاريع تأتي من كونها تخدم شرائح كبيرة في حضرموت ضمن مشاريع انسانية وتنموية أخرى ينفذها الهلال الاحمر الاماراتي في اليمن . وتقدم محافظ حضرموت بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات قيادة وشعبا، على مواقفها الاخوية الداعمة لليمن في ظروفه الراهنة، وقال "ان هذه المستشفيات ستوفر عناية صحية أكبر لأهالي المحافظة والاستعداد للاستجابة لأي زيادة أخرى في أعداد المصابين والمرضى". وتأتي هذه المستشفيات استكمالا للمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات في إطار عملها الدؤوب لتعزيز جهود الدول في مكافحة جائحة كوفيد-19، ودعم القطاع الصحي بالمحافظة ضمن تجهيز وبناء عدد 8 مشاريع صحية بمحافظة حضرموت، يستفيد منه حوالي 3 ملايين نسمة بالمحافظات الشرقية باليمن "حضرموت، المهره، شبوة، سقطرى" ومنها تأهيل وصيانة مركز بنك الدم بمستشفى ابن سيناء، الذي يقدم خدماته لأبناء المحافظات اليمنية الاربع كونه المركز الوحيد في حضرموت المتخصص في توفير كافة فصائل الدم لكافة محافظات الاقليم، الى جانب تأهيل وصيانة مستشفى الشحر العام، و بناء وترميم مستشفى غيل باوزير، وبناء وتأهيل مستشفى الريدة الشرقية ومركز قصيعر الصحي بمديرية الريدة وقصيعر تنفيذ مشروع تأهيل وصيانة مستشفى الديس الشرقية بمحافظة حضرموت، الى جانب مشروع استكمال بناء وتشطيب مستشفى المكلا للأمومة والطفولة في منطقة أربعين شقة بمديرية المكلا بسعة سريرية تصل إلى 400 سريراً، وصيانتها وتزويدها بالمعدات والتجهيزات الطبية ، بالإضافة الى دعم وتوفير الادوية للمستشفيات والمراكز الصحية. حضر عملية التدشين محمد علي كلشات وزير الكهرباء والطاقة، ووزير التربية والتعليم طارق العكبري، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس عوض باحارثه، و الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل ومدير مستشفى غيل باوزير الدكتور حسني بن فضل وعدد من المسؤولين. افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم المرحلة الأولى من مشروع بناء وإعادة تأهيل وصيانة 8 مؤسسات طبية في محافظة حضرموت، لتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن، وتضمنت المرحلة الأولى افتتاح 4 مستشفيات بالمحافظة بطاقة استيعابية تصل إلى 273 سريرا وتزويدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، وذلك برعاية فخامة رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبدربه منصور هادي. وتأتي هذه المشاريع الحيوية تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر. وبحضور رسمي كبير قام رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ومحافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، ووفد الهيئة، وعدد من المسؤولين اليمنيين.. بافتتاح هذه المستشفيات التي من ضمنها مستشفيين جديدين إلى جانب إعادة تأهيل واستكمال بناء باقي المستشفيات وتزويدها بالمعدات الطبية والتجهيزات اللازمة لتعزيز جهودها للتصدي لجائحة كوفيد-19، في أربعة مديريات بساحل حضرموت وهي مستشفيات "غيل باوزير، الديس الشرقية، والريدة الشرقية، وقصيعر". وخلال مراسم الإفتتاح ثمن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القطاع الصحي بمحافظة حضرموت، وذلك بالتزامن مع تدشين أربعة مستشفيات بمديرية غيل باوزير، والديس الشرقية، والريدة وقصيعر). وقال: إن هذه المشاريع ستشكل نقله نوعية للخدمات الصحية والتنموية بمحافظة حضرموت والمحافظات المجاورة، وتساهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر خصوصاً من يقطعون مسافات طويلة للحصول على خدمة طبية في المستشفيات الحكومية. وفي تصريح له بهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر ، أن دولة الإمارات تضطلع بدور محوري في تأهيل القطاع الصحي في اليمن بفضل مبادرات ودعم القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، مشيرا إلى أن سموه يتابع عن قرب مبادرات الهيئة على الساحة اليمنية، ويوجه سموه دائما بتقديم أفضل الخدمات في جميع المجالات للشعب اليمني والوقوف بجانبه في ظروفه الراهنة. وقال إن الدولة تمكنت من تعزيز استجابتها الإنسانية تجاه الأوضاع في اليمن وتحسين الظروف الصحية للأشقاء هناك من خلال دعم وتطوير القطاع الصحي في عدد من المحافظات اليمنية وتوفير الدعم المباشر والرعاية اللازمة لهذا القطاع الحيوي. وأكد أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواصل جهودها الإنسانية والتنموية من خلال تقديم المزيد من المساعدات لدعم استقرار المتأثرين من الأحداث في اليمن، ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم. وقال الفلاحي إن مشروع تطوير القطاع الطبي في محافظة حضرموت ما هو إلا حلقة في سلسلة المشاريع التنموية الرائدة التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة اليمنية، مشيرا إلى أن الهيئة تدرك حجم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن بسبب الظروف الراهنة هناك، لذلك تعددت مبادراتها في هذا الصدد وأحدثت فرقا في جهود الرعاية الطبية الموجهة لليمنيين. من جانبه أعرب محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عن سعادته بافتتاح هذه المؤسسات الحيوية لدعم القطاع الصحي في المحافظة، مؤكدا أن اهمية هذه المشاريع تأتي من كونها تخدم شرائح كبيرة في حضرموت ضمن مشاريع انسانية وتنموية أخرى ينفذها الهلال الاحمر الاماراتي في اليمن . وتقدم محافظ حضرموت بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات قيادة وشعبا، على مواقفها الاخوية الداعمة لليمن في ظروفه الراهنة، وقال "ان هذه المستشفيات ستوفر عناية صحية أكبر لأهالي المحافظة والاستعداد للاستجابة لأي زيادة أخرى في أعداد المصابين والمرضى". وتأتي هذه المستشفيات استكمالا للمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات في إطار عملها الدؤوب لتعزيز جهود الدول في مكافحة جائحة كوفيد-19، ودعم القطاع الصحي بالمحافظة ضمن تجهيز وبناء عدد 8 مشاريع صحية بمحافظة حضرموت، يستفيد منه حوالي 3 ملايين نسمة بالمحافظات الشرقية باليمن "حضرموت، المهره، شبوة، سقطرى" ومنها تأهيل وصيانة مركز بنك الدم بمستشفى ابن سيناء، الذي يقدم خدماته لأبناء المحافظات اليمنية الاربع كونه المركز الوحيد في حضرموت المتخصص في توفير كافة فصائل الدم لكافة محافظات الاقليم، الى جانب تأهيل وصيانة مستشفى الشحر العام، و بناء وترميم مستشفى غيل باوزير، وبناء وتأهيل مستشفى الريدة الشرقية ومركز قصيعر الصحي بمديرية الريدة وقصيعر تنفيذ مشروع تأهيل وصيانة مستشفى الديس الشرقية بمحافظة حضرموت، الى جانب مشروع استكمال بناء وتشطيب مستشفى المكلا للأمومة والطفولة في منطقة أربعين شقة بمديرية المكلا بسعة سريرية تصل إلى 400 سريراً، وصيانتها وتزويدها بالمعدات والتجهيزات الطبية ، بالإضافة الى دعم وتوفير الادوية للمستشفيات والمراكز الصحية. حضر عملية التدشين محمد علي كلشات وزير الكهرباء والطاقة، ووزير التربية والتعليم طارق العكبري، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس عوض باحارثه، و الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل ومدير مستشفى غيل باوزير الدكتور حسني بن فضل وعدد من المسؤولين.