احتفاءً بذكرى 24 إبريل.. الحملة الشعبية لشكر دولة الإمارات في حضرموت تشيّد لوحات عملاقة عرفان بالدور الإماراتي في تحرير ساحل حضرموت
ضمن حملة الحملة الشعبية لشكر دولة الإمارات في حضرموت وبمشاركة رسمية وشعبية بدأت الحملة بتركيب ونصب لوحات عملاقة تعبر عن الشكر والتقدير للدور الأماراتي الكبير في تحرير ساحل حضرموت، من قوى الظلام والارهاب التي احتلت مديريات الساحل وشكلت كابوس مرعب في حياة المواطنين. حيث شيد في مدن ساحل حضرموت (المكلا - الشحر - غيل باوزير) لوحات شكر عملاقة لدور الاشقاء في دولة الإمارات كتعبير شعبي ورسمي عن فرحة ابناء حضرموت بهذه الذكرى، ولدور دولة الامارات في تجهيز ودعم جيش النخبة الحضرمية، ومشاركة ابناء زايد على ارض المعركة و توفير غطاء جوي وتخطيط جعل يوم التحرير يوماً مشهوداً تشيد به جميع دول العالم. وقال رئيس الحملة الصحفي محمد عبدالله بوعيران، ان الحملة عبارة عن عرفان يقدمة الحضارم لدولة الامارات لترسيخ أواصر الإخاء والوفاء بينهم وبين دولة الإمارات. مضيفاً، أن دور وجهود دولة الامارات واقع ملموس، في جميع القطاعات العسكرية والأمنية والطبية والخدمات والاغاثة، وسيظل علامة فارقة في التاريخ يتذاكرها الأجيال جيل بعد جيل. بدورها عبرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وفي اكثر من مناسبة عن خالص شكرها وتقديرها لجهود دولة الامارات العربية المتحدة لوقوفها جنباً الى جنب مع القيادة الحضرمية والمواطن بدرجة أساسية وليعطي بذلك دلالة واضحة لتاريخ دولة الامارات الحافل بالخير والعطاء ووفقاً لوصية مؤسس دولة الامارات الشيخ زايد ال نهيان طيب الله ثراه، والذي ترك بصمة وذكرى طيبة لدى الشعوب العربية والإسلامية وليمضي اولاده على النهج الذي رسمه لهم لنصرة الشعوب المنكوبة. ليسجل ابناء زايد مواقف بطولية وأسطورية منذ بدء انطلاق عاصفة الحزم وتقديم شهداء وجرحى من خيرة رجالها في سبيل القضاء على المد الايراني عبر ذراعه مليشيات الحوثي الانقلابية . ولاقت الحملة الشعبية لشكر دولة الإمارات في حضرموت انتشارا شعبيا ورسمياً حيث شهدت تفاعلاً في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والوتس آب وتويتر.