الخارجية الأمريكية: واشنطن ستكثف جهودها الدبلوماسية لإنهاء حرب اليمن
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأحد إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن جريفيث أن واشنطن تخطط لتنشيط الجهود الدبلوماسية، بالتعاون مع الأمم المتحدة وغيرها، لإنهاء الحرب في اليمن.
وأضاف المتحدث نيد برايس في بيان ”لقد أكد أن الولايات المتحدة تدعم يمنا موحدا ومستقرا وخاليا من النفوذ الأجنبي وأنه لا يوجد حل عسكري للصراع“ وفق تعبيره.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس الماضي، إحراز ”بعض التقدم المشجع“ بشأن وقف إطلاق النار في اليمن، لكنها دعت أطراف الحرب إلى مزيد من الالتزام.
جاء ذلك في بيان للوزارة عقب عودة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينج من زيارة إلى المنطقة، كانت تهدف إلى تعزيز الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ليندركينج ”أمضى وقتا إضافيا في الرياض ومسقط، في مسعى لدفع الأطراف إلى وقف إطلاق النار“.
وأضافت: ”وفي حين أنه تم إحراز بعض التقدم المشجع، هناك حاجة إلى مزيد من الالتزام من جميع الأطراف“.
ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وعقد ليندركينج محادثات مع كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبدالسلام في العاصمة العمانية مسقط، في الـ 26 من فبراير/ شباط، في اجتماع لم يعلن عنه أي من الطرفين رسميا.
وتؤكد السعودية أنها تسعى إلى حل للصراع من خلال المفاوضات، لكن الرياض عبرت في الأيام الماضية عن خيبة أملها بسبب تصاعد هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف مدنية بالمملكة.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها، الحوثيين إلى وقف الهجمات على السعودية ووقف هجومها على منطقة مأرب الغنية بالغاز.
كما حثت الولايات المتحدة، في بيان مشترك مع المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، صدر في لندن يوم الخميس، الحوثيين على وقف الهجمات عبر الحدود والهجوم على مأرب.