قوات الأحمر في وادي حضرموت ترفض تعزيز مارب وتتحرك لاقتحام المكلا

المكلا / نيوزيمن

في حين كان ينتظر الشعب تعزيز جبهة مارب بقوات المنطقة الاولى نظرا لقربها وعدم مشاركتها في الحرب منذ اندلاعها قامت قوات المنطقة الاولى في وادي حضرموت التابعة لعلي محسن الاحمر بتعزيزات كبيرة الى باتجاه المكلا ومناطق الساحل وقامت بنصب نقاط واستحداث مواقع بالقرب من مواقع قوات النخبة الشبوانية ولواء بارشيد. وقالت مصادر عسكرية ان قوات كبيرة خرجت من مقر المنطقة الاول باتجاه المكلا وقامت بالتمركز بالقرب من مواقع قوات النخبة . وأبدى اعلاميون ونشطاء جنوبيين استيائهم من هذه التحركات مشيرين انها تأتي لنسف اتفاق الرياض وتؤكد ان هذه القوات لا يهمها معارك مارب واقتراب المليشيات الحوثية من المدينة وما يهمها هو السيطرة على الجنوب. وتعليقا على خطوات قوات الاحمر التصعيدية نحو المكلا قال الصحافي "ياسر اليافعي" في منشور له على "فيس بوك"ان هذه الخطوات تأتي ضمن احتمالين اثنين فقط. وأشار اليافعي ان هذين الاحتمالين هما الأول اقتناع علي محسن الأحمر بسقوط مأرب بيد الحوثي وبالتالي نقل قواته الى سيئون، وهذا يعني توفير خطوط دفاع عن مدينة سيئون من جميع الجهات . فيما الاحتمال الثاني ان هذه القوات منسقة مع الحوثي وتكون واجهتها المكلا . وأختتم اليافعي ان ما يجب ان يدركه علي محسن الأحمر ان من يزرع الحيلة يحصد الذل والمهانة والفشل. الإعلامي الحضرمي احمد باجمال قال عن تحركات قوات الأحمر باتجاه مناطق الساحل:حد يقولهم ان طريق مأرب ليست من ساه ماذا تريد المنطقة الأولى من دخولها إلى ساه بينما الحوثي يهدد مأرب هل عززت قوات الشرعية وأرسلت لهم قوات لمأرب ضد الحوثي. وأعتبرت الكاتبة السياسية الدكتورة ألفت الدبعي ان من يمنع قوات المنطقة الاولى من تعزيز جبهات مارب يساند الحوثي من وراء الكواليس . وقالت الدبعي في تغريدة لها على "تويتر":من يعيق تحريك قوات من المنطقة الاولى في سيئون لمساندة مأرب هو الذي يعمل من وراء الكواليس في مساندة مشروع الحوثيين ويقف ضد مخرجات الحوار الوطني . وأشارت "الدبعي":القوات في سيئون لا توجد جبهات تشغلها وهي قوات مؤهلة ومدربة وواجبها الوطني الذي تتطلبه المرحلة أن تكون في مأرب .