فشل ذريع لمشاريع الأقلمه بحضرموت و أبناءها يؤكدون تمسكهم بحضرموت في إطار الجنوب وقضيته العادله

شبوة اليوم - متابعات

فشلت دعوات الأقلمة ومشروع مايسمى اقليم حضرموت الذي روج له حزب الاصلاح الاخواني مؤخراً بمديريات حضرموت بغيت تمريره وفرضه على ابناء المحافظة الذين اعلنوا في اكثر مناسبه وحدث رفضهم لمثل هذه المشاريع الاخوانيه التي تنتقص من حضرموت وتجعلها بزاوية ضيقه بعيداً عن الجنوب وقضيته العادله التي ناضل لأجلها ابناء الجنوب عموماً وحضرموت خصوصاً منذ احتلال دولة الجنوب في صيف 1994م .

وغرد كتاب ونشطاء حضرموت بمواقع التواصل الاجتماعي حيال هذا المخطط الخبيث الذي تقوده مطابخ حزب الاصلاح وتمول عناصر لها بحضرموت لفرضه على الحضارم، وأشار النشطاء الى ان حيل ومخططات جماعة الاخوان لن تنطلي على ابناء حضرموت ويكفي ما حدث من استباحة في جميع حقوقها وثرواتها ومواردها واطلاق اسم البقره الحلوب عليها كما اسماها شركاء حرب صيف 94م .

بدوره عبر المجلس الانتقالي الجنوبي عبر ناطقه الرسمي الاستاذ علي الكثيري أن حضرموت لن تكون إلا إقليما بشراكة كاملة في إطار دولة جنوبية فيدرالية تعزُّ ولا تذل، مؤكداً أن تلك إرادة أهل حضرموت وكذلك الحال لأبناء محافظات المهرة وسقطرى وشبوة وأبين ولحج والضالع وعدن، مختتماً تغريدته بأن مشاريع إعادة إنتاج الاحتلال لن تمر وسيرفضها ويلفضها ابناء حضرموت والجنوب.

ويرى متابعون للشأن اليمني ان مشاريع الأقلمة ما هو الا مخطط جديد لجماعة الاخوان المسلمين لخلط الأوراق ومحاولة تعطيل اتفاق الرياض والانقلاب عليه بعد خيبة الامل التي اصيبت بها الجماعة بعد تطبيق بنوده واستبعادها من المشهد السياسي والحكومي وتصنيفها كجماعة ارهابية تقلق السكينه والامن في الجنوب بشكل خاص.