مستجدات معارك الحزام ومليشيا الاخوان ب#أبيـن
اندلعت اشتباكات اليوم الإثنين بين قوات الحزام الأمني ،ومليشيات الإخوان التابعة للشرعية في محافظة أبين . وجاءت هذه الاشتباكات بعد أن أقدمت مليشيا الإخوان على مهاجمة نقطة الذراع التابعة للحزام الأمني غرب مودية. وأكدت مصادر ان قوات الحزم الأمني نجحت من التصدي لجنود المليشيات الإخوانية الإرهابية وطردهم إلى خارج المديرية. وتمكنت قوات الحزام الأمني، اليوم الإثنين، من السيطرة على 3 أطقم عسكرية تابعة للمليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة للشرعية. واسرت قوات الحزام الأمني، 8 من مليشيات الإخوان الإرهابية، فيما قتل وأصيب 7 آخرون خلال المواجهات التي اندلعت ظهراليوم. كشفت مصادر ، أن عددا من مليشيات الإخوان التابعة للشرعية قاموا بالاستسلام لقيادة الحزام الأمني وقبائل مودية في أبين . وقالت المصادر، أن 8 من المليشيات الإخوانية الإرهابية استسلموا عقب المواجهات العنيفة التي دارت اليوم بين قوات الحزام الأمني ومليشيات الإخوان، وأسماء أسرى المليشيات هم:محمد علي يسلم، ناصر علي ناصر، منصور محمد صالح مرقشي، أحمد محمد عبد الله مدبس، محمد علي يسلم صاع الساحلي، مهدي عبد الله أحمد سعيد، عبود سعيد محمد أحمد، أميل محمد سالم دحشل. وكشفت مصادر، عن وصول 4 قتلى و3 جرحى تابعين للمليشيات الإخوانية إلى مستشفى مودية. وكان القيادي بمليشيات الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية علي مصهرج، قد أصيب خلال اشتباكات مودية اليوم بين مليشيا الإخوان وقوات الحزام الأمني. بدورة وجه قائد الحزام الأمني بمحافظة أبين عبد اللطيف السيد برفع درجة الجاهزية القتالية القصوى في كل القطاعات الأمنية التابعة للحزام، في كلا من مديريات المحفد، ولودر، وأحور والخبر. كما وجه القائد القوات المرابطة في خط المواجهة في شقرة الانتظار للتعليمات العسكرية القادمة ورفع درجة التأهب القصوى لكل القطاعات، للرد على المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية التي لا تحترم العهود والمواثيق كما دأبت في تاريخها الملوث والإرهابي. وقال السيد: " إننا في الوقت الذي نعلن فيه التزامنا بالمبادرة والهدنة السعودية واحتراماً للعهود والمواثيق إلا أننا لن نضل مكتوفي الأيادي لأي عمل من مليشيات الإخوان الإرهابية، ضد رجالنا من قوات الحزام والقوات القتالية الجنوبية الذي نشترك معهم في خندق الشرف والبطولة للدفاع عن أرضنا وأهلنا في أبين خاصة والجنوب عامة". وأكد القائد في رسالة لكل الأصدقاء والأشقاء في الخليج وعلى رأسهم السعودية والإمارات بأن هذه المليشيات الإرهابية لم ولن تكون إلا مع مصالحة السلطوية الأنانية، متجاهلة مصلحة الشعب الذي تتشدق باسمه ليل ونهار. وقال القائد السيد في رسالته :" إن هذه المليشيات ستضرب عرض الحائط بكل المبادرات والهدن وسيضعون الجميع في موقف محرج أمام العالم" .