نائب رئيس الوزراء ومحافظ حضرموت يفتتحان متحف المكلا والجناح الشرقي لقصر السلطاني بعد إعادة تأهيله

صحيفة شبوة اليوم

.في وسط حضور واسع من الوحدات العسكرية والامنية والشخصيات الاجتماعية البارزة أفتتح اليوم متحف المكلا والجناح الشرقي لقصر السلطاني بعد اعادة تأهيلة بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة. افتتح نائب رئيس الوزراء د/ سالم الخنبشي، ومحافظ حضرموت فرج البحسني، ومعهما وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري، صباح اليوم متحف المكلا والجناح الشرقي للقصر السلطاني بعد إعادة تأهيله بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة ، ضمن احتفالات بلادنا بالذكرى ال53 للاستقلال الوطني في 30 من نوفمبر المجيد. _ حضر مراسم الإفتتاح كلا من: اللواء الركن/ سعيد علي العامري وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق الشرقية المدير العام لأمن ساحل حضرموت و عضو مجلس النواب الشيخ محمد بن مالك، وعضو مجلس الشورى الأستاذ محمد عبد الله الحامد، ورئيس الهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف بالجمهورية الدكتور أحمد بن أحمد باطايع، ووكيلا المحافظة للشئون الفنية المهندس أمين بارزيق ولشئون الدفاع والأمن العميد صالح لحمدي، والوكيل حسن الجيلاني، والوكيلان المساعدان لشئون الصحراء الشيخ محمد بن جربوع الصيعري، ولشئون الشباب رئيس لجنة الاحتفالات بالمحافظة فهمي عوض باضاوي، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، ومدير عام مكتب وزارة الثقافة ماهر بن صالح، وعدد من مستشاري محافظ حضرموت والقيادات المدنية والعسكرية والأمنية وقيادات المؤسسات الإعلامية. _ حيث طاف نائب رئيس الوزراء ومحافظ حضرموت والوفد المرافق لهما بأجنحة وأقسام المتحف الذي جرى اعادة تأهيله بنسق معماري فريد على ذات النسق الذي أُنشأ عليه بأيدي عمالة محلية ماهرة، بتوجيهات من المحافظ في سياق اهتمامه بإعادة تاريخ المتحف، بكلفة 40 مليون و500 ألف ريال بتمويل من السلطة المحلية، وإضافة إليه مجموعات أثرية ومقتنيات جديدة. وتعرّف نائب رئيس الوزراء والمحافظ البحسني من مدير عام هيئة الآثار والمتاحف والمخطوطات بالمحافظة رياض باكرموم، على التحديثات التي جرى تنفيذها في أسقف وأسطح وجدران وقاعات المتحف وغرفه، وطرق العرض الحديثة لإبراز نماذج من النقوش والشواهد والمقتنيات الأثرية والمخطوطات، والعمل على إنارة المتحف والجزء الشرقي للقصر. وأكد المحافظ البحسني اهتمام قيادة السلطة المحلية بهذا المعلم التاريخي وافتتاحه تزامناً مع احتفالات بلادنا بالذكرى الـ53 لعيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر، لإعادة الوهج التاريخي لمتحف المكلا الذي يضم بين جنباته نماذج من نقوش حضرموت التي تعرّف الجيل الحالي والضيوف بتاريخ حقب مختلفة من موروث حضرموت الغزير. وأشار المحافظ البحسني الى أن إعادة افتتاح المتحف يعد من أهم المنجزات الثقافية، ويأتي في اطار اهتمام السلطة المحلية بالقطاع الثقافي والتراث المحلي، الى جانب افتتاح مسرح حضرموت الوطني، وإعادة تأهيل المدرسة الوسطى، والقصر السلطاني بسيئون، وترميم حصن الغويزي التاريخي، وحماية مستوطنة ريبون الأثرية، وترميم وصيانة عدد من الحصون والمساجد والمواقع الأثرية، حيث تعدّ هذه المشاريع واجهة ثقافية وسياحية للمحافظة. ووجه محافظ حضرموت، وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء بإيلاء اهتمام أكبر بالمتاحف والآثار في الوادي والصحراء، لما تزخر به من موروث ثقافي وإرث حضاري كبير، كما وجه إدارة هيئة الآثار والمتاحف والمخطوطات بالساحل بتقديم الدراسات والخطط لإعادة تأهيل وترميم الجزء الآخر من القصر السلطاني، لإعتماد تأهيله من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، ووجه المحافظ السلطة المحلية بمديرية مدينة المكلا وإدارة صندوق النظافة والتحسين بإلاهتمام بساحة القصر السلطاني، وإعادة الوهج لحديقة القصر، لإظهار الساحة بمظهر جمالي يليق بمستوى التأهيل في القصر. وجرى في الحفل الذي أقيم بالمناسبة تكريم الجهات والشخصيات والمهندسين وكوادر مكتب الآثار والمتاحف الذين أسهموا في انجاز إعادة التأهيل.