تصعيد جديد للقوات الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح واستخدام هو الأول من نوعه للطائرات بدون طيار
قصفت القوات الحكومية، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، مواقع تتمركز فيها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في منتصف ليل أمس الجمعة، في جبهة أبين، بالطيران المسير، مخلفة عدداً من القتلى والجرحى بينهم قائدان ميدانيان. وقالت مصادر ميدانية متطابقة لـ “الشارع”، إن القوات الحكومية، استهدفت مواقع لـ”قوات الانتقالي”، في منطقتي “الطَرِيِّة” و”الشيخ سالم”، بقصف نفذته طائرات بدون طيار يعتقد أن حزب الإصلاح حصل عليها من قطر وتركيا. وأوضحت المصادر، أن القصف خلف ما لا يقل عن خمسة قتلى، وجريحين، من قوات السعدي وبن شجاع الدعم والإسناد. وأفادت المصادر، أن من بين القتلى قائد عمليات الدعم والإسناد، عوض السعدي، وقائد كتيبة في اللواء الأول دعم وإسناد، عبد المجيد بن شجاع. وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية في محور أبين، محمد النقيب، بعد منتصف ليل أمس الأول، في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “مليشيات الإرهاب الإخوانية، أقدمت على استهداف قواتنا بمقذوف من طيران مسير”. وأضاف “النقيب”: “مثل هذا التصعيد ذات الارتباط بتصريح تهديدات صدرت مؤخراً من قيادات مليشيات الإخوان ومرجعياتها في الإرهاب، يكشف بجلاء عن هوية الجهات التي تدعم وتمول هذه المليشيات في حربها الإرهابية الغاشمة على الجنوب”. وتابع: “عمل إرهابي غادر وجبان كهذا، لا يمكن أن يمر دون العقاب الكافي لهذه المليشيات الإرهابية، التي تعرف جيداً طبيعة هذا الرد، وأي ثمن ستدفعه جراء تماديها التصعيدي إلى حد اختبار نفاد صبرنا”. وقال “النقيب”: “لم يعد أمامنا من سبيل سوى مواصلة تلقين هذه المليشيات الإرهابية الإخوانية، الضربات المؤلمة والبدء بالمعركة الحاسمة معها، جراء تماديها في أعمالها العدائية، وليس هنالك من خيار أمام تماديها في الفعل العدائي الغادر والجبان إلا سحقها وكسر شوكتها”.