تفاصيل ما حصل في محيط ماس وأهميته وحقيقة إقتراب الحوثي من مأرب

عدن/متابعات

كشف مصدر عسكري في وزارة الدفاع التابعة للشرعية، تفاصيل ما حدث في محيط معسكر ماس الإستراتيجي، الذي أفادت أنباء بسقوطه مساء الجمعة، بيد ميليشيا الحوثي الإنقلابية، بعد معارك عنيفة وحصار طويل فرضته الميليشيات على المعسكر عقب سيطرتها على الخط الإسفلتي المحاذي له . وذكر المصدر، لـ(نافذة اليمن) أن الشرعية كانت تتوقع سقوط المعسكر بيد الميليشيات الحوثية عقب سقوط جبهتي صلب ونجد العتق الأمر الذي جعل المعسكر ساحة مفتوحة أمام هجمات الميليشيات .. مشيراً إلى أن الشرعية بالتنسيق مع التحالف العربي بدأت قبل نحو شهر بإخلاء المعسكر من الأسلحة قبل الإنسحاب اليوم مع زيادة الضغط الحوثي والهجمات التي إستنزفت قوات الشرعية المرابطة في المعسكر . ولفت المصدر إلى أن النسق الدفاعي الأمامي للمعسكر تراجع بالتزامن مع الهجمات الحوثية اليوم وأنسحب من المعسكر للتحصن والتصدي للهجمات الحوثية التي تزايدت في الآونة الأخيرة . وأستغرب المصدر الأنباء التي تربط بين سقوط المعسكر وإقتراب الحوثي من مدينة مأرب المحررة .. موضحاً أن المعسكر يبعد عن مأرب قرابة 90 كم وأن سقوطه لا يهدد المدينة ولكن سقوطه يعتبر إنتهاء لما يسمى بجبهة نهم . ولفت المصدر إلى الحوثيين اقرب إلى مأرب من إتجاه المخدرة وصرواح اللتان تبعدان أقل من 20 كم وليس من معسكر ماس .. مضيفاً أن الميليشيات الحوثية حاولت بالتزامن مع سيطرتها على ماس التقدم من الجبهة الجنوبية لمأرب في مديريتي رحبة وماهلية ولكن تم كسر هجومهم من قبل الجيش ورجال القبائل . ومعسكر ماس يعتبر أحد أكبر معسكرات الشرعية ويقع إلى الغرب من مدينة مأرب ويتبع المنطقة العسكرية السابعة التي تضم صنعاء وذمار والبيضاء . ا