جهود إماراتية لتخفيف آثار الفقر في اليمن
بذلت دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار سنوات الحرب في اليمن، جهودا كبيرة للتخفيف قدر الإمكان من أعباء الصراع وتبعاته على السكان، وذلك من خلال تقديمها حزما من المساعدات تراوحت بين مساعدات إغاثية عاجلة تضمّنت أغذية وأدوية ومعدّات للإيواء للنازحين هربا من القتال والمتضرّرين من الكوارث الطبيعية، وأخرى أطول مدى حاولت الإمارات من خلالها إنقاذ قطاع التعليم وباقي الخدمات من كهرباء وطرق وتزويد بمياه الشرب في عدد من مناطق البلاد. وأُعلن الخميس، عن تقديم الإمارات 2200 سلة غذائية تحوي ما مجموعه 177.8 طن من الأغذية المتنوّعة لأهالي مديرية أرياف المكلاّ وضواحيها في محافظة حضرموت شرقي اليمن استفاد منها 11 ألف شخص من الأسر الأكثر فقرا. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إنّه جرى توزيع تلك المساعدات عبر فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من خلال قوافل إغاثية تم تسييرها إلى عدد من القرى والمناطق الريفية بمحافظة حضرموت. ونقلت عن أحمد العكبري مدير عام مديرية أرياف المكلاّ تقديره لـ”التجاوب السريع للنداءات الإنسانية التي تلقتها هيئة الهلال الأحمر من سكان المناطق والقرى النائية في أرياف المكلاّ عبر تسيير هذه القوافل الإغاثية التي ستخفف من معاناتهم”. وتظهر الأرقام بلوغ عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية الحالي الذي تضعه الإمارات تحت عنوان “عام التسامح” في محافظة حضرموت 32 ألفا و444 سلة غذائية تزن 2622 طنا استهدفت 162 ألفا و220 فردا من الأسر المحتاجة والمتضررة في المحافظة.