رئيس تحرير صحيفة "الناقد برس" يشارك المعتصمين بساحة العروض بخور مكسر تأييداً لمطالبهم الوطنية

شبوة اليوم /العاصمة عدن

شارك اليوم رئيس تحرير صحيفة "الناقد برس" في الاعتصام المفتوح الذي ينظمه المجلس الانتقالي الجنوبي في ساحة العروض بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن، ورافقه الأستاذ عبدربه الجيشاني عضو القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين والناشط الجنوبي علي محسن حسين في خطوة تعكس دعمه للمعتصمين ومناصرتهم لقضايا الجنوب العربي ومطالب شعبه المشروعة. وأكد رئيس التحرير خلال مشاركته أن الصحافة الحرة والمستقلة لا تقتصر على نقل الأخبار فحسب، بل تمتد إلى دعم المبادرات الشعبية والمشاركة في الأنشطة السلمية التي تعبر عن إرادة المواطنين ومطالبهم الوطنية، والتي تتضمن إعلان الاستقلال الثاني لدولة الجنوب العربي، والتي سيتم إعلانها مستقبلاً ، لتلقى الاعتراف الدولي والإقليمي والعربي ، وتمكين شعب الجنوب من حقه الكامل في إدارة أرضه وثرواته، وبناء دولة عادلة تضمن الكرامة والحرية والعيش الكريم لكل أبنائها. وأكد الدكتور سالم لعور أن الاعتصامات السلمية في كل محافظات الجنوب ومدنها ومناطقها تتزامن مع الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في طرد قوات الاحتلال اليمني من صحراء ووادي حضرموت وكذا تحرير محافظة المهرة وإحكامها لكل التراب الجنوبي ، ولم يتبق إلا مديرية مكيراس التي سيتم تحريرها من قبل القوات المسلحة الجنوبية بعد تطبيع الأوضاع الأمنية في محافظتي حضرموت والمهرة ، وأشاد الدكتور سالم لعور بحكمة أبناء حضرموت والمهرة ، وبأدوارهم الوطنية البطولية الشجاعة والمشرفة ، والتي كان الدور الحاسم في هذه الانتصارات ، بما يؤكد أن حضرموت تشكل العمق الاستراتيجي للجنوب . وعبر الدكتور سالم لعور عن شكره لدول الرباعية ووقوفهم إلى جانب الحق ، بعد أن أثبت أبناء الجنوب العربي بأن الجنوب العربي تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي هو الشريك الصادق والوفي التحالف العربي في حربه ضد الإرهاب الحوثي والإخواني ، وأنه سيكون له الدور الاستراتيجي والهام في استتباب الأمن الخليجي والدولي في مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر ، وشهدت ساحة العروض توافد الآلاف من المواطنين من مختلف مديريات العاصمة عدن، حيث نصبت الخيام المخصصة للاعتصام . وتأتي مشاركة الشخصيات الإعلامية مثل رئيس تحرير "الناقد برس" لتعكس أهمية الدور المجتمعي للصحافة وحرصها على دعم الحقوق والمطالب الشعبية والوطنية، وتعزيز قنوات الحوار بين المجتمع ومؤسسات الدولة المختلفة.