نيابة المهرة تتلف كميات من الأدوية المهربة والمضبوطات المحظورة تنفيذًا لأحكام قضائية

شبوة : محضار المعلم 16- أكتوبر - 2025 بعد وصوله إلى محافظة شبوة أكد المحافظ السابق عبد الله ناصر رشيد أحد أبرز المحافظين الذين تولوا إدارة شبوة في الثمانينات أن شبوة تخطو خطوات نحو البناء والتعمير والتنمية وإقامة المشاريع المستدامة بعد تعثرها لعقود من الزمن وهذا يعطي مؤشرًا إيجابيًا بالسياسة التي ينتهجها ابن الوزير في أولويات مهامه رغم شح الإمكانيات إلا أنه استطاع العمل وما حققه محل تقدير كبير. وعبر بن رشيد عن أهمية الاصطفاف الوطني نحو توحيد الكلمة والرأي والبحث عن كيفية التقارب وترك الخلافات جانباً واستيعاب المرحلة وأهميتها. كما أشار المحافظ السابق بن رشيد إلى أن محافظة شبوة تعتبر من أهم محافظات الوطن موقعاً وتاريخاً وحضارة وإنسان وكل ذلك يؤهلها أن تقود المرحلة القادمة نحو إنهاء الصراعات والحروب والجلوس على طاولة التفاوض والنقاش لبناء ما دمرته الحرب وما شاب المراحل السابقة. كما دعا بن رشيد المحافظ بن الوزير إلى إعطاء مديريات المحافظة اهتماماً بكل القطاعات وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع المرتبطة بحياة الناس منها الكهرباء ومتابعة الشركات النفطية للقيام بمهامها في هذا المجال والمساعدة في تقديم العون المطلوب وقيام الشركات النفطية في العقلة وبلحاف ووادي جنة بدورها مشيداً بجهوده في هذا المجال وإعلانه خطة أنشأ محطات غازية بالعقلة وبالحاف وعسيلان وهذا الإنجاز سيسهم في تحقيق نهضة تنموية وبنية تحتية على مستوى الوطن. وأوصى المحافظ بن رشيد الأحزاب والمكونات بأن تعي الواقع وعليها ألا تقفز عليه وأن تتماشى معه بعيداً عن المزايدات. وأوضح بن رشيد أن حكومة صنعاء أغلقت أبواب الحوار ولجأت إلى لغة البندقية والمسيرات، وهذا كله لن يجدي نفعاً لأنها الصراعات وعلينا التعاطي بالمعطيات على الأرض، وشعبنا في الجنوب لن يتحمل جريرة سياسات الشمال الخاطئة، وعلى شعبنا المضي نحو تحقيق هدفه بالتعاضد والتقارب خلف قيادة موحدة تستطيع أن تعمل في الداخل وتفاوض الإقليم والعالم. وختم حديثه بقوله لدينا تجارب ماضية عن الوحدة الاندماجية وفشلها وعلينا ألا نكابر في ارتكاب الأخطاء مراراً وتكراراً فالعالم أصبح يحتكم إلى التراضي والقناعات الشعبية وليس فرض القيود والمشاريع الفردية على حساب أمة تطالب بمشروعها الوطني. والجديد ذكره أن المحافظ بن رشيد قد حقق خلال فترة توليه إدارة المحافظة الكثير من الإنجازات في جميع مديريات المحافظة ومركزها حيث شهد له الكثير من السياسيين بأن شبوة عاشت أفضل حقبة زمنية مرت بها في الثمانينات بعد الانفتاح الاقتصادي الذي تبنته الحكومة في جمهورية اليمن الديمقراطية على دول الجوار وغيرها.