رئيس إعلام الانتقالي: "الكلمة حين تلتحم بالطلقة" تصبح أبلغ من المدافع.. وندعو لمهرجان إبداعي في ذكرى 14 أكتوبر

العاصمة عدن / خاص

​أكد الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، رئيس دائرة الإعلام في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الكلمة والإبداع كانا جزءًا أصيلاً من سلاح ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أن الأناشيد الثورية لم تكن مجرد أغانٍ، بل كانت "رصاصًا من نوعٍ آخر، وسلاحًا لا يقل أثرًا عن البندقية في ميادين النضال". ​وفي منشور نشره على صفحته في "فيسبوك"، أوضح الشيخ أن ثوار الجنوب أدركوا أن "الكلمة حين تلتحم بالطلقة، يصبح صداها أقوى من دويّ المدافع"، مؤكدًا أن "القصيدة كانت تقاتل في الميدان وكانت اللهب الذي أوقد جذوة الإيمان بالحرية والاستقلال". ​وبمناسبة حلول الذكرى الثانية والستين للثورة، وجه رئيس إعلام الانتقالي دعوة إلى "ثوار الكلمة وأبطالها، شعراءً وكتّابًا وفنانين"، للمساهمة في تحويل هذه المناسبة إلى "مهرجان للإبداع، ومنبر للوفاء" تعظيمًا للثورة وتمجيدًا لأبطالها. ​وجدد عبدالعزيز الشيخ العهد، مؤكدًا أن الجنوبيين "على درب ثورة أكتوبر ماضون" في خوض "دروب الثورة التحررية الثانية ضد احتلال أشد حقدًا وخبثًا من الاستعمار البريطاني"، حتى يتحقق الهدف المنشود وهو "الاستقلال الثاني لوطننا الجنوب