الضالع.. التوجيه المعنوي باللواء الثاني مشاة يحقق نقلة نوعية في الفعاليات والأنشطة الثقافية والدينية

شهد فرع التوجيه المعنوي باللواء الثاني مشاة عامًا استثنائيا حافلا بالأنشطة والفعاليات المتنوعة، عكس حجم الجهود الكبيرة المبذولة لترسيخ الوعي الوطني وتعزيز الروح القتالية وصقل مواهب الجندي الجنوبي في صورة مشرفة أثبتت أن التوجيه المعنوي أصبح ركيزة لا تقل أهمية عن الدور القتالي. وخلال الفترة الممتدة من أكتوبر ونوفمبر 2024 وحتى أغسطس 2025، تميزت أنشطة التوجيه بإقامة فعاليات ومسابقات ثقافية ودينية كبرى غطت معظم وحدات اللواء، حظيت بخصوصية لافتة لما حملته من رسائل وطنية وأهداف تربوية، جرى خلالها تكريم المبرزين والفائزين بدعم سخي ورعاية مباشرة من قائد اللواء، اللواء الركن عبدالعزيز الهدف، الذي كان دائما حريصا على تحفيز الجنود ودعمهم معنويا وماديا. لقد جسدت هذه الفعاليات اهتمام قيادة اللواء بالجانب الثقافي والوطني والإرشادي، وإيمانها العميق بأن بناء القوة الحقيقية يبدأ من صناعة جندي جنوبي متسلح بالعلم والوعي والثقافة إلى جانب البندقية. ومن هذا المنطلق، لم يقتصر دور التوجيه على تنفيذ الخطة الشهرية والفصلية والسنوية الصادرة من المستوى الأعلى، بل تجاوزها بتنفيذ أنشطة إضافية نوعية تعزز من مكانة اللواء وتساهم في رفع معنويات الأفراد. فقد شملت الأنشطة مسابقات ثقافية ودينية تزامنت مع أعياد ثورة أكتوبر ونوفمبر 2024، والعشر من ذي الحجة 1446هـ، وأغسطس 2025، جرى خلالها تكريم الفائزين بجوائز قيمة وتكريم المبرزين في حفر المتارس والتحصينات، عبر حوافز مالية وشهادات تقدير. توثيق شامل لأعمال بناء التحصينات والخنادق من جبهات تورصه حتى الضالع تنظيم أنشطة رياضية ودورات تدريبية لكتّاب السرايا وأركان العمليات وتوزيع مطبوعات وإرشادات ثقافية ودينية في مختلف المواقع وتجهيز قاعة وصالة تخليد الشهداء، وتوفير الشعارات والأناشيد الوطنية وأجهزة مكبرات الصوت لإبراز الفعاليات. كما حرص التوجيه على إلزام الأفراد بالانضباط العسكري الكامل عبر المحاضرات اليومية، مؤكدا أن الانضباط والوعي والثقافة تشكل مع البندقية معادلة النصر وصناعة المقاتل الجنوبي الصلب. إن هذا العام الحافل بالفعاليات لم يكن سوى ثمرة لرؤية قيادة حكيمة جسدها القائد اللواء الركن عبدالعزيز الهدف، وطاقم توجيه معنوي آمن برسالته الوطنية، ليقدم نموذجا يُحتذى به على مستوى القوات البرية الجنوبية.