حين تصبح_النيابة_سيفاً_ضد_العدالة ❗أحمد قردع.. عنوان مرحلة من العبث القضائي

علي الجفري رصدنا تغريدة في الفيسبوك لنائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الأستاذ علي أحمد الجفري، جاء فيها: ما يحدث في ملف السجين المظلوم القيادي أحمد قردع لم يعد مجرد تجاوز، بل تحول خطير في مسار العدالة، بعدما أصرت نيابة الاستئناف الجزائية المتخصصة بحضرموت على تأجيل الجلسة حتى 1 سبتمبر 2025م، متجاهلةً كل الدلائل والشهادات الواضحة وضوح الشمس، وكأنها طرف في الخصومة لا جهة يفترض بها أن تحمي العدالة. ولأن التاريخ لا ينسى، فإن البداية كانت من نيابة شبوة التي وضعت نفسها – بكل أسف – في صف الجلاد، وأسهمت في صياغة ملف مليء بالمغالطات والتهم المفبركة ضد رجل لم يكن له أي ارتباط بالقضية. واليوم، تتكرر ذات المأساة في حضرموت؛ نفس السيناريو، نفس الانحياز، ونفس الأسلوب في تبرير الباطل وإطالة أمد الظلم، وكأن أبناء جردان وشبوة خُلقوا ليظلوا ضحايا لقرارات مجحفة ومواقف منحازة. إننا نُحمل النيابة في شبوة سابقاً، وحضرموت حالياً، كامل المسؤولية عن تبعات استمرار هذا الظلم.