برعاية وزير المياه والبيئة والمحافظ بن الوزير، إنطلاق الورشة التحضيرية لمشروع تعزيز المرونة المناخية. 

في خطوة نوعية تُجسّد التزام الدولة بتعزيز الصمود البيئي والاجتماعي، دشّنت وزارة المياه والبيئة، صباح اليوم، الورشة التحضيرية لمشروع تعزيز المرونة المناخية للفئات الضعيفة في المناطق الريفية والحضرية في اليمن، وذلك بالشراكة مع السلطة المحلية بمحافظة شبوة، وبرعاية كريمة من معالي وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، وسعادة محافظ المحافظة، عوض محمد بن الوزير. شهدت الورشة حضورًا رسميًا واسعًا، واهتمامًا ملحوظًا من القيادات البيئية والتنموية، لما يمثّله المشروع من أهمية قصوى في سياق الجهود الوطنية لمجابهة تحديات التغير المناخي، وتحقيق العدالة المناخية للفئات الأكثر تأثرًا في المجتمع. وخلال الورشة، ثمّن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة شبوة، عبدربه هشله ناصر، الجهود المبذولة من قبل وزارة المياه والبيئة، والسلطة المحلية، وهيئة حماية البيئة، وكافة الجهات المساندة، مشيدًا بحرصهم على الدفع بالمشاريع النوعية التي تلامس احتياجات المواطنين وتُسهم في تعزيز الأمن البيئي والاجتماعي على حدٍ سواء. ونقل هشله في مستهل كلمته تحيات محافظ المحافظة، عوض محمد بن الوزير، وتمنياته الصادقة بالتوفيق والنجاح لكافة المشاركين في الورشة، مؤكدًا في الوقت ذاته حرص واهتمام قيادة السلطة المحلية على تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون والتسهيلات اللازمة لإنجاح هذا المشروع وغيره من البرامج البيئية والتنموية، انطلاقًا من التزامها الراسخ بخدمة المواطن وتعزيز مسارات التنمية المستدامة. وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، أكّد وكيل الوزارة المساعد لقطاع البيئة، نايف علي مسعد، أن هذا المشروع يُعد ركيزة استراتيجية ضمن الرؤية الوطنية لبناء قدرات المجتمعات المحلية على مواجهة آثار التغير المناخي، مشيرًا إلى أن محافظة شبوة تُعد من المناطق ذات الأولوية لما تواجهه من تحديات بيئية مركبة. وأوضح مسعد أن المشروع سيتناول محاور متعددة تشمل تحسين إدارة الموارد المائية، وتطوير الممارسات الزراعية المستدامة، ودعم حلول الطاقة النظيفة، والحفاظ على النظم البيئية الهشة، مؤكدًا أن هذه المحاور تتكامل في إطار نهج شمولي لبناء المرونة المناخية. ونوّه الوكيل إلى أهمية الشراكة المؤسسية والمجتمعية، معتبرًا العمل التكاملي مع السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني عاملاً حاسمًا لضمان استدامة الأثر وفعالية التدخلات، مثنيًا على الجهود الكبيرة التي تبذلها وحدة التغير المناخي بقيادة المهندس عبدالواحد عرمان، والدور المحوري للدعم الذي تقدمه القيادة الوزارية والمحلية في تمكين المشروع من تحقيق أهدافه. من جانبه، قدّم مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة، الدكتور طه باكر، عرضًا تفصيليًا حول مكونات المشروع وخطواته التنفيذية، مستعرضًا أبرز عوائده المتوقعة على الصعيد البيئي والاقتصادي والاجتماعي، خاصة في المناطق ذات الهشاشة المناخية، مؤكدًا أن المشروع يمثّل فرصة حقيقية لبناء قدرات المجتمعات المحلية وتأهيلها للتكيف مع التغيرات المتسارعة. الجدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي في إطار التحضيرات الفنية والإدارية لإطلاق حزمة من المشاريع البيئية والمناخية المموّلة من شركاء التنمية، بتكلفة تصل الى 6 مليون دولار، والتي تستهدف تعزيز قدرات التأقلم على المستوى المحلي، بما يتسق مع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة والحوكمة البيئية.إعلام سلطة رضوم 3 أغسطس 2025 في الوقت الذي تشهد فيه محافظة شبوة اهتمامًا في القطاع الصحي برعاية راعي التنمية المحافظ ابن الوزير، إلا أن كل ذلك لم يحلُ لقناة المهرية الفضائية التابعة للإخوان المسلمين. فبدلاً من أن تكون منارة للحقائق، تحولت المهرية إلى منصة لنشر الأكاذيب والمغالطات، فهي دائمًا تكرس برامجها حول محافظة شبوة التي تشهد تنمية حقيقية رغم شح الإمكانيات، إلا أن سلطتها قدمت ما لم تقدمه سلطات سابقة.وجهود السلطة المحلية بالمحافظة ممثله بالمحافظ ابن الوزير ومكتب الصحة بالمحافظة الذينا سعوا جاهدين إلى تعزيز وتطوير الخدمات الصحية في المركز بشكل أفضل من خلال تدخلات المنظمه الدوليه للهجرة وغيرها وما نُشر في تقريرهم التلفزيوني حول مركز بئر علي وتجاهل خدماته الصحية ودوره في خدمة المواطنين والتخفيف من المعاناة وتقديم خدماته المجانية، يعكس دور السلطة المحلية بالقطاع الصحي ونسف دورهم الكبير. وأكد الخرماء أن القناة لها أجنداتها السياسية على حساب الحقيقة، ونحن بدورنا في السلطة المحلية سوف نرفع مذكرة للسلطات القضائية والنيابة العامة لإيقاف العدوان ضد شبوة وأهلها وتنميتها وبث السموم ضد القطاعات الحيوية. وختم المدير العام بأن الرسالة الإعلامية هي رسالة أمانة ومصداقية ونقل الحقائق كما هي بعيدًا عن الأهداف المخفية التي تريد تسجيلها لصالح أجندات معروفة تكن العداوة لشبوة ومشروعها التنموي.