تقرير عن الأنشطة والزيارات الميدانية للقائم بأعمال رئيس منسقية الانتقالي بجامعة أبين.. أبعاد ودلالات

شبوة اليوم /أبين /نايف الرصاصي

منذ تولي القائم بأعمال رئيس منسقية جامعة أبين، الدكتور محمد حيدرة سالم، شهدت المنسقية تحركًا ملحوظًا بشهادة جميع المتابعين. ففي ليالي رمضان الروحانية كانت المنسقية حاضرة بنشاطها الروحاني والسياسي والإعلامي والاجتماعي، وأسهمت في تعزيز الوعي وتفعيل العمل بمشاركة الجميع. تحريك المياه الراكدة جاء بعد جهود بذلها القائم بأعمال رئيس منسقية الانتقالي في الجامعة. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التواصل البنّاء بين الجامعة ومختلف مكونات المجتمع المحلي، قام الدكتور محمد حيدرة سالم، القائم بأعمال رئيس منسقية الانتقالي بجامعة أبين، بسلسلة من الزيارات الميدانية المكثفة خلال شهر رمضان المبارك، شملت نخبة من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والرياضية والاجتماعية البارزة في المحافظة. تأتي هذه الزيارات في سياق خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تفعيل دور الجامعة كمؤسسة علمية رائدة في خدمة المجتمع. حرص الدكتور حيدرة على استعراض رؤية المنسقية لتطوير العمل الأكاديمي والبحث العلمي، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون مع الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات. وقد شكلت هذه اللقاءات منصة مثالية لتبادل الأفكار الخلّاقة وبلورة مشاريع مشتركة تخدم مسيرة التنمية في المحافظة. أسهمت هذه الزيارات في تعميق أواصر التعاون بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، كما ساهمت في إبراز الدور المحوري للجامعة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة. ومن الجدير بالذكر أن الحوارات التي جرت خلال هذه الزيارات قد سلطت الضوء على سبل تعزيز المشاركة الطلابية في الأنشطة اللامنهجية، وسبل تطوير البرامج التدريبية التي تواكب متطلبات سوق العمل. جهود جبارة ومتابعة متواصلة من القائم بأعمال رئيس منسقية جامعة أبين، الدكتور محمد حيدرة سالم، تُوجت باعتماد 403 سلة غذائية استهدفت الأشد فقرًا في جامعة أبين بالتنسيق مع قيادة الجامعة وكذلك المنسقيات. ورغم الصعوبات والتحديات التي واجهت عملهم، بفضل المصداقية والشفافية ساهمت هذه الجهود في نجاح توزيع السلال الغذائية على مستحقيها، وإن وُجد بعض القصور الذي لا يُذكر. وبشهادة عضو اللجنة الإشرافية المستشار العقيد صالح أبو عبدين، اعتُبرت هذه المبادرة نجاحًا آخر يُضاف إلى رصيد الدكتور محمد حيدرة. تؤكد المنسقية من خلال هذه المبادرة التزامها ببناء جسور التواصل مع جميع الفعاليات المجتمعية، في إطار رؤية طموحة تهدف إلى جعل الجامعة رافدًا أساسيًا للتنمية المستدامة. كما تعكس هذه الخطوة الإدراك العميق لأهمية التكامل بين العمل الأكاديمي والمبادرات المجتمعية في بناء المستقبل المنشود. تمثل النشاطات والزيارات الميدانية وتوزيع السلال الغذائية للدكتور حيدرة نموذجًا عمليًا للقيادة الحكيمة التي تدرك أهمية التواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع، وهي خطوة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون البناء بين الجامعة ومحيطها المجتمعي، بما يخدم أهداف التنمية الشاملة ويعزز مكانة الجامعة كصرح علمي وإشعاعي رائد في المحافظة.