نائب الرئيس ووزير النقل ومحافظ شبوة يدشنون أولى رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار عتق الدولي. 

دشن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، ومعالي وزير النقل، الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، ومحافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، اليوم، أولى رحلات الخطوط الجوية اليمنية الاسبوعية، على خط (عدن – عتق – عدن)، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز النقل الجوي الداخلي وتحقيق التنمية في قطاع الطيران. وأعلن نائب الرئيس عيدروس الزُبيدي، لدى وصوله، تدشين العمل رسميًا بمطار عتق، إيذانًا باستئناف الرحلات المدنية بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات، عقب استكمال أعمال إعادة تأهيله. وأشاد نائب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزُبيدي بالجهود المبذولة لإعادة تأهيل المطار، مؤكدًا أن تشغيله سيمثل دفعة قوية للتنمية في محافظة شبوة، وسيسهم في تسهيل حركة المواطنين وتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين شبوة وبقية المحافظات. شهدت فعالية التدشين حضور عدد من الوزراء المرافقين لنائب رئيس مجلس القيادة، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، الكابتن صالح بن نهيد، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية في المحافظة. وفي كلمته خلال الفعالية، أكد وزير النقل، الدكتور عبدالسلام حميد، أن هذه الخطوة تمثل مرحلة أولى ضمن خطة متكاملة لتشغيل الرحلات الداخلية، على أن تتبعها رحلات خارجية مستقبلًا، بما يسهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين وتعزيز النشاط التجاري والسياحي. كما أشار إلى أهمية محافظة شبوة نظرًا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وفرص استثمارية واعدة في مجالات النفط والغاز والمعادن والأسماك والسياحة. من جانبه، عبر محافظ شبوة، عوض بن الوزير، عن سعادته باستعادة مطار عتق الدولي لدوره الريادي، من خلال عودة الرحلات التجارية المنتظمة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن جهود السلطة المحلية لتحقيق الاستقرار ودفع عجلة التنمية. وأكد المحافظ على المكانة الاستراتيجية للمحافظة وأهميتها على الصعيد الوطني في مختلف المجالات. كما أعرب المحافظ عوض بن الوزير عن تقديره لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ممثلة بوزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني، على دعمهم المستمر لمشاريع تطوير البنية التحتية في شبوة، بما يسهم في تحسين الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي في المحافظة. يُذكر أن تشغيل مطار عتق الدولي سيتيح للمواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين خيارات سفر أكثر سهولة، ويعزز من ارتباط المحافظة بباقي المناطق داخل البلاد وخارجها، علاوة على ما يمثلة من اهمية على الجانب الاقتصادي لشبوة خاصة والوطن عامة.