مركز الملك سلمان يوزع سماعات طبية رقمية لذوي الإعاقة السمعية بوادي حضرموت

سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سماعات أذن رقمية مع القوالب لذوي الإعاقة السمعية في وادي حضرموت بمحافظة حضرموت الجنوبية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع “الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة” والذي ينقذه الشريك المحلي مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية. وشهد حفل التدشين الذي حضره وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر العامري، والمدير العام لمديرية سيئون الاستاذ خالد بلفاس، ورئيس مجلس تنسيق المعاقين بوادي وصحراء حضرموت الاستاذ صالح بايعشوت، إلى جانب فريق الوحدة التنسيقية لأعمال مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة حضرموت. وأشاد الوكيل العامري بأهمية المشروع، مشيراً إلى أن السماعات الطبية ستُحدث فرقاً كبيراً في تحسين مستوى السمع لذوي الإعاقة السمعية، مما سيسهم في تسهيل تواصلهم وانخراطهم في العملية التعليمية والمجتمعية، معربا عن تقديره العميق للدور الإنساني الريادي الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن، من خلال مشاريعه المستدامة التي تلامس احتياجات الفئات الأشد ضعفاً. وعبّر أهالي المستفيدين عن سعادتهم الغامرة، مشيرين إلى أن تمكّن ذويهم من سماع الأصوات لأول مرة أو بوضوح أكبر كان لحظة فارقة في حياتهم، زادت من بهجتهم مع قدوم شهر رمضان المبارك، معربين عن شكرهم العميق لمركز الملك سلمان للإغاثة على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة. ويأتي هذا المشروع في إطار الدعم الإنساني المتواصل من المملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، للنهوض بقطاع التعليم في اليمن، وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة والملتحقين في مراكز محو الأمية من الحصول على فرص تعليمية متكافئة تضمن لهم مستقبلاً أفضل وحياة أكثر استقلالية.