منسقية كلية التربية زنجبار بجامعة أبين تقيم ندوة عن "دور فريق الحوار في إنجاح قضية الجنوب"

شبوة اليوم /أبين

برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإشراف منسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين، نظمت منسقية كلية التربية زنجبار، يوم الأحد، ندوة بعنوان "دور فريق الحوار في إنجاح قضية الجنوب"، وذلك في مقر منسقية جامعة أبين. افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من الأستاذ محمد أحمد حيدرة سالم المكلف بمهام رئيس منسقية جامعة أبين، الذي عبر عن شكره وتقديره للحضور على مشاركتهم الفعّالة، مؤكدا على أهمية استشعار مفصلية المرحلة الراهنة، وخطورة المخططات السقيمة التي تحاك ضد الجنوب وشعبه من قوى التخلف والإرهاب وماوالها. مشيرا إلى دور الحوار الوطني في التصدي لهذه المنافذ التي يحاول الأعداء الولوج من خلالها، ودوره أيضا في معالجة الاختلافات ورأب الصدع تفويتا للمخططات التي تهدد وحدة الصف والنسيج الوطني الجنوبي. من جانبه أكد الأستاذ مجاهد الصيدي مجاهد المكلف بمهام رئيس منسقية كلية التربية زنجبار إلى أن مسؤولية إنجاح الحوار التاريخية تقع على عاتق الجميع، مشيرا إلى دعوة القيادة السياسية للحوار وما صحب ذلك من حشد للطاقات وبذل للجهود على كافة المستويات، وثمرات هذا الحراك الذي استظل تحت مظلته جميع أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب دون استثناء أو إقصاء؛ لتحقيق وتعزيز الوحدة الوطنية. هذا وقد قدم الأستاذ محمد منصور علي بلعيد مدير إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية جامعة أبين ورقة عمل في الندوة تناولت عدة محاور هامة، حيث تم التركيز على أهمية الحوار كأداة رئيسية لتعزيز الوحدة الوطنية والتفاهم بين جميع الأطراف. وأشار إلى التقدم الملموس الذي قطعه فريق الحوار منذ تأسيسه، مسلطا الضوء على النجاحات التي تم تحقيقها والتحديات التي واجهتهم خلال هذه المسيرة. أثريت الندوة بمداخلات وملاحظات من قبل المشاركين، الذين أكدوا على ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي حول المجلس الانتقالي، واستمرار الزخم الشعبي التلاحمي لأهميته في تقوية الجبهة الداخلية للتصدي للشائعات الساعية إلى تفتيت الإجماع الوطني الجنوبي. اختتمت الندوة بعدد من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك وترجمة مضامين الميثاق الوطني الجنوبي على أرض الواقع. كما أكد المشاركون على ضرورة وحدة أبناء الجنوب في هذه الظروف الحساسة لتحقيق الانتصار النهائي لشعبنا واستعادة دولتنا.