رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع يزور مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا

زار رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع، اللواء الركن خالد يحيى الأشول، صباح اليوم، مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا. وكان في استقباله، والوفد المرافق له، والذي ضم مدير دائرة العمليات الحربية العميد الركن الدكتور يحيى عبدالله العيزري، وعدد من القيادات العسكرية بهيئة العمليات؛ قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش. والتقى اللواء الركن "الأشول"؛ بقادة الألوية ورؤوساء الشُعب وقادة الوحدات العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية، ناقلاً لهم تحايا القيادة العسكربة، ممثلة في معالي وزير الدفاع، الفريق الركن محسن محمد الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة اليمنية، الفريق الركن الدكتور صغير حمود عزيز. وأكد رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع؛ أن زيارته التفقدية تأتي للاطلاع على الجوانب العملياتية، والتدريب والتأهيل، إضافة للجوانب اللوجستية، ومعرفة وتحديد احتياجات المنطقة العسكرية الثانية للدفع بها قُدمًا نحو تحقيق النموذجية كقوة عسكرية مؤهلة بالشكل الأمثل. كما ثمن اللواء الركن "الأشول"؛ الجهود المبذولة من قيادة المنطقة العسكرية الثانية، ممثلة بقائد المنطقة، اللواء الركن "بارجاش"، ومعه قادة الأولوية ورؤوساء الشُعب وقادة الوحدات العسكرية، شاكراً إياهم على المستوى العالي الذي أظهرته المنطقة العسكرية الثانية خلال العام المنصرم، ومشيدًا بما تم تنفيذه من العمليات النوعية في مكافحة الإرهاب ومكافحة التهريب وحتى تفوقهم في التدريب والتأهيل العسكري. ومن جانبه، عبّر مدير دائرة العمليات الحربية؛ عن اعتزازه بالمستوى المتقدم الذي استطاعت المنطقة العسكرية الثانية الوصول إليه، سواء عبر مهامهم العملياتية أو التدريبية أو عمليات فرض الأمن والاستقرار، مبينًا الدور الاستراتيجي للمنطقة العسكرية الثانية، وعِظم المهام الموكلة إليها، سواء المتعلقة بتثبيت دعائم الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب المنظم وحتى حماية الحدود البحرية. ونبّه العميد الركن الدكتور "العيزري"؛ إلى أن حسم المعركة مع ميليشيا "الحوثي" الانقلابية الإرهابية بات قريبًا، وهو ما تعمل عليه كافة المناطق العسكرية، كمشروع ومهمة وطنية موحدة، مبشرًا بقرب زوال الإرهاب "الحوثي" إلى الأبد. بدوره، رحب قائد المنطقة العسكرية الثانية؛ بزيارة رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع، والوفد المرافق له، مؤكدًا لهم سعي المنطقة العسكرية الثانية للقيام بواجباتها الوطنية على أكمل وجه، وسعي قادتها العسكريين لتحقيق أفضل النماذج لبناء قوة عسكرية متينة لا يستهان بها، تستطيع القيام بمهامها الجسيمة في حفظ التراب الوطني والمقدرات والمكتسبات الوطنية.