مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني تدشنان عملية توزيع مقاعد مدرسية ومستلزمات تعليمية لست محافظات يمنية
تزامناً مع اليوم العالمي للتعليم.. بدأ مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية عبر الشريك المنفذ مؤسسة يماني للتنمية، توريد المقاعد الدراسية والمستلزمات التعليمية وأجهزة الحاسوب والأثاث المكتبي إلى عدد من المحافظات اليمنية، ضمن المرحلة الثانية من مشروع "الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في الجمهورية اليمنية". ويستهدف المشروع إلى تحسين البيئة التعليمية في محافظات عدن، حضرموت، شبوة، لحج، المهرة، والضالع، حيث تشمل التوزيعات دعم 35 مركزاً لذوي الإعاقة و26 مدرسة لمحو الأمية، وتزويدها بـ1,247 كرسي مزدوج، 560 كرسي فردي، و56 كرسي متحرك، بالإضافة إلى أجهزة الحاسوب والأدوات المكتبية. وشهدت الفعالية حضور ممثلي السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة وفريق مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني. وأشار وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور صالح محمود، إلى أهمية المشروع في تلبية احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة ومحو الأمية، مشيداً بالدور الإنساني الذي يقدمه مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني لدعم التعليم في اليمن، خاصة في ظل الظروف الصعبة..كما أعلن أن هذا التدخل يأتي تزامناً مع "يوم التعليم"، الذي يمثل بداية إيجابية لعام 2025 كعام للتنمية المستدامة، مشيراً إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية قريباً لدعم الفئات الضعيفة في اليمن. من جهته، أشاد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار عائد بن مهري، بالخطوات التي اتخذها مركز الملك سلمان للإغاثة ومؤسسة يماني في توفير مستلزمات تعليمية حديثة ومتطورة، والتي ستساهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز الفرص التعليمية لهذه الفئات. كما قدم كل من رئيس مؤسسة يماني أحمد الأكوع، ومدير البرامج بالمؤسسة الدكتور أنس سيف، خطة وآلية توزيع المواد على المراكز المستهدفة. . مؤكدين حرص المؤسسة على تلبية احتياجات الفئات المستهدفة بكفاءة وشفافية.. ومشيرين إلى أن المشروع سيستفيد منه أكثر من 6 ألف و527 شخصاً من مراكز ذوي الإعاقة 2 ألفان 389 من مراكز محو الأمية وتعليم الكبار. ويمثل المشروع، الذي يأتي بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة، خطوة محورية نحو تعزيز التعليم كأداة للتنمية المستدامة في اليمن، حيث يهدف إلى توفير فرص تعليمية أفضل للفئات الأكثر حاجة وتحقيق تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات المستهدفة.