الدكتور الخُبجي يشيد بدور الإعلام الجنوبي ويثمن أهميته في نقل الحقائق وأبعاد قضية شعب الجنوب للداخل والخارج
بتكليف من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، التقت اللجنة الإشرافية على فرق النزول الميداني للتوعية والمسح والتقييم، برئاسة الدكتور ناصر الخُبجي رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة الرئاسة رئيس وحدة شؤون المفاوضات، بكوادر قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي، بحضور عضوي اللجنة محمد الغيثي عضو هيئة الرئاسة رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وعمرو البيض عضو هيئة الرئاسة الممثل الخاص للرئيس الزُبيدي للشؤون الخارجية. وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الخُبجي بالمتواجدين من منتسبي قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي، مشيداً بجهود القطاع برئاسة الأستاذ عبدالعزيز الشيخ في نقل الحقيقة، والتصدي للإعلام المعادي، وتبني هموم وتطلعات شعب الجنوب خلال الفترة الماضية. وثمّن الدكتور ناصر الخُبجي خلال اللقاء الدور الفاعل الذي تقوم به قناة عدن المستقلة وباقي الإذاعات الجنوبية في الدفاع عن قضية شعب الجنوب وتطلعاته المشروعة، مشيرًا إلى التأثير الحقيقي لهذه الوسائل الإعلامية في نقل صوت الشعب الجنوبي إلى العالم الخارجي، بما يعزز حضور قضية شعب الجنوب على الساحة الدولية. وأشاد الدكتور الخُبجي بالدور الذي تلعبه مؤسساتنا الإعلامية في التصدي للحملات الإعلامية الموجهة ضد الجنوب وقيادته الجنوبية، مؤكدًا على أهمية استمرار هذا النهج الإعلامي الملتزم بالوطنية والمهنية، والذي يعد خط الدفاع الأول لقضية شعب الجنوب، مشددًا على أهمية رفع وتيرة العمل الإعلامي وتكثيف الجهود في هذه المرحلة الحساسة، نظرًا لتحدياتها ومتطلباتها. قدم الدكتور ناصر الخُبجي إحاطة شاملة حول التطورات السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي، مستعرضًا نتائج التحركات الدبلوماسية واللقاءات الخارجية التي أجراها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في عدد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية. وتطرق الدكتور الخُبجي في حديثه على الأوضاع الاقتصادية والخدمية المتدهورة، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يبقى متفرجًا على الأوضاع الراهنة، مشيراً إلى أن المجلس سيعيد تقييم موقفه من الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بما يخدم تطلعات شعب الجنوب وقضيته العادلة. وأكد الدكتور الخُبجي في حديثه على ضرورة الحفاظ على المكتسبات والمنجزات السياسية والعسكرية التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذه الإنجازات وحمايتها لضمان تحقيق الأهداف الوطنية لشعب الجنوب. ومن جهته أكد الأستاذ عمرو البيض، أن المرحلة الراهنة تتطلب تعزيز الخطاب الإعلامي الموجه لدعم قضية شعب الجنوب وتطلعات شعبه، مع التركيز على المهنية والابتكار في تقديم الرسائل الإعلامية، كما دعا إلى استثمار كافة الإمكانات المتاحة لتحسين الأداء الإعلامي وتعزيز حضوره، بما يواكب التطورات السياسية والميدانية. وتناول الأستاذ البيض الأنشطة الخارجية للمجلس الانتقالي، مستعرضًا اللقاءات الدولية والجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس عيدروس الزُبيدي لتعزيز حضور القضية الجنوبية على الساحة الدولية ودعم تطلعات شعب الجنوب. بدوره، أشاد محمد الغيثي بجهود قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي في التصدي لوسائل الإعلام المعادية، ونقل الحقيقة، وتوعية الشارع الجنوبي، داعياً إلى تشكيل لجنة سياسية داخلية تتابع المستجدات وتقوم بمراجعة الخطاب السياسي والإعلامي ورسم سياسات تتوافق مع متغيرات المرحلة. وجدد الأستاذ محمد الغيثي التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بالاستمرار في طريق استعادة الدولة، مؤكدًا أن هذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال تكثيف الجهود والعمل في الداخل، الذي يمثل صمام الأمان نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب. وفي اللقاء، قدم الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، الشكر للجنة الإشرافية على فرق النزول الميداني للتوعية والمسح والتقييم، على تنظيم اللقاء والاستماع إلى المداخلات والاقتراحات، مؤكداً أن قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي سيبذل كل الجهود لمواكبة التطورات على الساحة المحلية والدولية وسبل النهوض بالإعلام الجنوبي لتبني قضايا وهموم شعب الجنوب وتطلعاته باستعادة دولته. وشهد اللقاء عددًا من المداخلات والاستفسارات المتبادلة التي تهدف إلى تطوير الرسالة الإعلامية وتعزيز فاعليتها في خدمة قضية شعب الجنوب وتحقيق أهداف المجلس الانتقالي.