الحراك التهامي السلمي يدين بشدة حادثة سيئون الإرهابية ويطالب بتحقيق شفاف
أدان الحراك التهامي السلمي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع في مدينة سيئون، مستهدفاً ضباطاً وأفراداً من القوات السعودية المتحالفة، الذين قدموا لمساندة اليمن واليمنيين في ظروفهم الراهنة. واعتبر الحراك أن هذا الفعل الإجرامي الجبان يمثل جريمةً شنيعة تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية. وأكد الحراك في بيانه أن "هذا الهجوم ليس سوى فعل منبوذ ومدان من كل يمني حر"، داعياً كافة الأطراف إلى استنكار هذا العمل الإرهابي الجبان، وإدانته علناً، والعمل على تقديم مرتكبيه إلى المحاكمة العادلة ليكونوا عبرةً لكل من تسوّل له نفسه استهداف أمن وسلامة اليمنيين وضيوفهم من الأشقاء. كما شدد الحراك على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وشامل لكشف الجهات التي تقف وراء هذه الجريمة، موضحاً أهمية الوصول إلى الأسباب الحقيقية لمثل هذه الاختراقات الأمنية والتآمرات التي تهدد استقرار المنطقة، وإعادة تقييم الوضع الأمني بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث. وقدم الحراك التهامي السلمي تعازيه الخالصة للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، ولعائلات الضحايا، داعياً الله أن يمنّ على الشهداء بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان. صادر عن الحراك التهامي السلمي – 9 نوفمبر 2024م