لقاء تشاوري لمقادمة حضرموت وشخصياتها الاجتماعية يؤكد على هويتها الجنوبية ورفض إذلالها بالخدمات والانفلات الأمني
عقد مقادمة حضرموت ومشائخها وعقلائها لقائهم التشاوري الموسع الثاني، يوم السبت،بمنطقة أمبيخة في المكلا ،عاصمة محافظة حضرموت.
وفي اللقاء، الذي حضره الأستاذ عقيل العطاس، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، طالب مقادمة حضرموت ومشائخها وعقلائها بتشكيل منطقة عسكرية واحدة ، وبسط سيطرة قوات النخبة الحضرمية على كامل التراب الحضرمي .
كما جدد الشيوخ والمقادمة في لقائهم التشاوري التأكيد على هوية حضرموت الجنوبية ، كإقليم يتمتع بالشراكة وكامل الصلاحيات ، في الدولة القادمة ، وان يكون لها تأثير في التنمية واتخاذ القرار .
ودعا اللقاء السلطة المحلية وأبناء المحافظة كافة إلى رفض الإذلال الذي تمارسه حكومة الشرعية ، وإجبارها على منح حضرموت مستحقاتها كاملة ، كونها تساهم بنحو 70 في المائة من موازنة الدولة .
كما طالب اللقاء بمأسسة كيانات ( الجامع ، والحلف ، والمرجعية)، معبرا عن استيائه ورفضه للتصرفات الفردية ، غير المؤسسية التي تسخر هذه التكوينات الحضرمية المهمة ، لصالح إجندات خاصة .
وصدر عن اللقاء بيان هام، فيما يلي نصه :
بيان عن اللقاء التشاوري الثاني لمناصب ومقادمة وأعيان وشخصيات إجتماعية ومنظمات المجتمع المدني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
فقد اجتمع في يوم السبت بالمكلا ، منطقة امبيخه م22/8/2020 مناصب ومقادمة وحكماء وأعيان وشخصيات إجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في اللقاء التشاوري الثاني بعد نتائج الاجتماع الأول بمنطقة العيون.
يأتي ذلك لتدارس وضع حضرموت في هذه المرحلة والأخطار المحدقة بها وكيفية المطالبة باستحقاقاتها كاملة ، غير منقوصة ولم الشمل الحضرمي ويكون لها صوتاً مسموعاً وقويا على مستوى الوطن .
ومن خلال الإجتماع أكد الحاضرون على التالي :
1- رص الصفوف في كل المكونات القبلية والسياسية والحزبية والشبابية والمجتمع المدني تحت كلمة واحدة هي حضرموت والتخلي عن المشاريع الضيقة التي تخدم أحزابهم و مكوناتهم .
2- التأكيد على حصول حضرموت في المرحلة القادمة على كامل استحقاقاتها، بما أنها تعد الرافد الأساسي لخزينة الدولة بحوالي 70% من الميزانية ، فلايجوز ان تحرم من أبسط حقوقها الخدماتية وانهيار بنيتها التحتية .
3- المطالبة بتمكين النخبة الحضرمية من بسط سيطرتها على كامل تراب حضرموت وتكون حضرموت منطقة عسكرية واحدة.
4- يؤكد الحاضرون على جنوبية حضرموت ، بحيث تكون إقليما يتمتع بكامل الصلاحيات، وان تكون لها الشراكة الكاملة في الدولة القادمة، ولها تأثير في التنمية واتخاذ القرار .
5- يؤكد الحاضرون على رفضهم الاذلال الذي تمارسه ، ما تسمى حكومة الشرعية للمواطن الحضرمي بملف الخدمات في الساحل، والانفلات الأمني والقتل والاغتيالات في وادي حضرموت .
6- أكد الحاضرون على الاهتمام بالشباب وخاصة المبدعين منهم ، واعطائهم الفرصة وتامين حياتهم المستقبلية .
7- يؤكد المجتمعون على أهمية مأسسة الكيانات ( الجامع - الحلف - المرجعية) ويعبرون عن استيائهم ورفضهم للتصرفات الفردية ، غير المؤسسية التي تسخر هذه التكوينات الحضرمية المهمة ، لصالح إجندات خاصة .
8- يقر الحاضرون تشكيل لجنة من هذا اللقاء الموسع ، تلتقي بجميع شرائح المجتمع ، من المناصب والمقادمة والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والتكتلات الشبابية ، من أجل بلورة آلية للعمل ، والتحضير لعقد اجتماع عام ، وورشة عمل لمناقشة استحقاقات حضرموت .
صادر عن اللقاء التشاوري الثاني لمناصب ومقادمة وحكمان واعيان وشخصيات إجتماعية ومنظمات المجتمع المدني المكلا/السبت/22/أغسطس/2020م