بعد أن طردته مليشيات الحوثي.. عبدالحافظ السّمة منشار الإيرادات في العاصمة عدن

شبوة اليوم /العاصمة عدن

بعد أن طردته المليشيات الإنقلابية من العاصمة اليمنية صنعاء في مطلع العام ٢٠١٨م واحتضنته العاصمة عدن واستقبله ابناء شركة كمران في عدن واحترموه وقدروه، بادر السّمة بالانقلاب عليهم وبدا مسيرة فساده المشهور والذي يتركز على التهرب الضريبي ونهب إيرادات ضرائب عدن وتحويلها للأردن في حين أن الشعب يعاني الويلات وتراجع حاد في الخدمات وانقطاع الكهرباء وتوقف المرتبات، فيما يقوم عبدالحافظ السمه بتحويل أكثر من ( 5 ) مليون دولار للاردن وحرمان خزينة الدولة من هذه المليارات . وتوضح مطالبة ضرائب عدن حجم المبالغ والمديونية على شركة كمران ومن المعروف إن ضريبة مبيعات السجائر هي ضريبة استهلاك يدفعها المستهلك ودور شركة كمران وسيط بين المستهلك والضرائب لتسليمها لخزينة الدولة . وفي العام ٢٠٢٠م قامت المليشيات الإنقلابية في صنعاء بمصادرة ممتلكات عبدالحافظ السّمة عقب ذلك التزم الأخير بتجفيف إيرادات ضرائب عدن وتسخيرها للمليشيات مقابل اطلاق ممتلكاته في صنعاء. وبالفعل تراجعت إيرادات ضرائب عدن سواء بعدم السداد أو بالتهرب الضريبي وتحويل تلك المبالغ للأردن وتخصيص ارصدة لعلاج جرحى المليشيات في الأردن وفي الهند من المديونية الخاصة بضرائب العاصمة عدن . مؤخرا خرج موظفي فروع شركة كمران في العاصمة عدن وحضرموت وتعز مطالبين بالتصحيح وتنفيذ التوجيهات الرئاسية والحكومية بسداد الضرائب وسداد المديونية وتنميتها ومعالجة الإختلالات ووقف الفساد الحاصل في تصرفات عبدالحافظ السّمة المالية والإدارية . فقام السمه بإصدار قرارات تعسفية بتغيير مدراء الفروع عقابا لهم بما اسماه تطاول على رئيس مجلس الإدارة . وطالب الموظفين فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسة ممثلا بالدكتور / رشاد العليمي و الرئيس عيدروس الزٌبيدي بالتدخل العاجل والوقوف على وضع الشركة ومحاسبة الفاسدين. كما طالبوا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الإنتقالي الرئيس / عيدروس الزٌبيدي للوقوف على ملف التهرب الضريبي الذي يمارسه السّمة ونهب إيرادات الضرائب وتهريبها للأردن .