اسرة الشهيد العقيد جلال مبارك تناشد رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل والنائب العام

شبوة اليوم /العاصمة عدن

بعثت أسرة الشهيد العقيد جلال مبارك حيدرة العولقي مناشدة عاجلة الى كل من رئيس مجلس القضاء الاعلى فضيلة القاضي محسن يحيى طالب ومعالي وزير العدل القاضي بدر العارضة والنائب العام القاضي قاهر مصطفى، بمطالبين بتنفيذ عاجل لحكم الإعدام في حق قاتل والدهم ● صبري عشور ● ، بعد أن تم النطق بالحكم عليه من قبل المحكمة الابتدائية برئاسة القاضي رشيد ومحكمة الاستئناف برئاسة القاضي فهيم الحضرمي رحمة الله علية والمحكمة العليا مندو اكثر من 20 عام، ودون اي تردد او لبس في القضية. لا تنازل بارواح من وهبوا حياتهم فداء لهذه الوطن قال تعالى { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } كما قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ﴾. كما انه قد تمت الموافقة من مقبل رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي على تنفيذ حقكم الإعدام في حق القاتل ● صبري عشور ● ومن قبل النائب العام أيضا ، وعمل وتجهيز المحضر الاخير بالترغيب أو القصاص أمام النيابة العامة وقد اصرت اسرة الشهيد(( أولياء الدم الشهيد العقيد جلال مبارك العولقي )) على تنفيذ حكم القصاص . حيث أكدت أسرة الشهيد جلال مبارك (( أولياء الدم )) ، عن ثبات كلمتها وعدم رغبتها اطلاقا بالتنازل عن دم والدهم رغم كل الضغوطات والعروض والوساطات التي تعرضوا لها من عدت أطراف، إلا ان اسرة الشهيد مؤمنه تماما بحكم القصاص الذي جاء في كتاب الله وأمر به المولى جل في علاه . كما أطلقت اسرة الشهيد جلال مبارك حيدره العولقي عدت تساؤلات، تجاه كل هذا التماطل والتأجيل من قبل سلطة القضاء، تأخرها في تنفيذ حكم القصاص بحق قاتل والدهم عمدا ومع سبق الإصرار بتاريخ 2002/10/19م ، علما بانه قد تم مؤخرا تنفيذ عدد كبير من أحكام الاعدام والقصاص بحق أشخاص لم تتجاوز قضاياهم ال 3 اعوام أو أقل. يذكر ان الشهيد جلال مبارك كان من اكفى وامهر ضباط الأمن العام في البحث الجنائي في حينها، حيث ان الشهيد كان مكلفا بالتحقيق مع المتهمين في تفجير المدمرة كول ، وكذلك التحقيق مع منفدي عملية تفجير احد الفنادق بالعاصمة عدن أثناء تادية واجبه كرئيسا للمحققين في البحث الجنائي بأمن العاصمة عدن وتحديدا في شرطة المنصورة ، ومن بعدها تم تكليفه بالتحقيق في قضية سرقة لوحات ارقام السيارات الحكومية واستخدامها في امور غامضه تزعزع الامن والسكينه العامة ، ومن خلال هذه القضية تم قتل الشهيد تحت ملابسات غير واضحة وراح العقيد جلال مبارك ضحية تفانية بالعمل وبحثه عن الحقيقة ومتابعة المجرمين في عمر لم يتجاوز ال 38 عام. علما بأن اسرة الشهيد جلال مبارك قد تمكنت من القبض على قاتل والدهم بعد هؤوبه من السجن أثناء الفوضى التي حصلت لحضة اجتياح الحوثيين لمحافظة عدن وهروب جميع نزلاء السجن المركزي بالمنصورة ، وتحسبا من وقوعهم في المحضور وتجاوز السلطات المختصة قامت أسرة الشهيد بتسليم القاتل ● صبري عشور ● الى الجهات الامنية وتأمين وصوله إلى السجن المركزي مجددا بعد استقرار الاوضاع وعودة النظام . من / ياسر منير مبارك العولقي