البغدادي وأشرف كمال يمثلان مصر فى معرض فن بلا حدود تعبيرا عن محبتهم لروسيا 

كتب .. رامي الردفاني إنطلقت منصة معرض “فن بلا حدود”عبر الإنترنت “أون لاين” ، تضم المنصة شخصيات ثقافية وإعلامية من مختلف البلدان، سخّروا فنهم وإبداعاتهم للتعبير عن محبتهم ودعمهم لروسيا مشروع “فن بلا حدود” الإجتماعي، وهو عبارة عن منصة مفتوحة للمبدعين في العالم، حيث يمكنهم التعبير عن الدعم لروسيا من خلال لغة الفن والإعلام، هذا المشروع وحّد حوالي 20 مبدعاً ممثلاً عن المجتمعات الثقافية والإعلامية من مختلف بلدان العالم يقول الفنان اشرف كمال المخرج بالمركز القومي للسينما المصرية أنه كان سعيدا جدا بمشاركته ببعض اللوحات الفنية بالمعرض الدولي فن بلا حدود والذي شارك فيه بأسم مصر وعبر عن شكره لأسرة المعرض الدولي وأفاد أنه هو والصحفية سها البغدادي قاموا بعمل إبداعي جديد من نوعه فهما يقدمان القضايا السياسية الدولية والأحداث التاريخية بكامل تفاصيلها من خلال فن الكاريكاتير بواسطة الكادر الواحد فتجد أن اللوحة تشمل كافة تفاصيل الأحداث بحيث أن القارىء يقرأ المقال بقلم الصحفية سها البغدادي ويجد تفاصيله مرسومة بداخل اللوحة الفنية بريشة الفنان أشرف كمال وقد عبر الفنان أشرف كمال بفن الكاريكاتير عن الكثير من القضايا العربية المعروفة لدى الجمهور والمنسية مثل قضية الجنوب اليمني وقضية الأحواز العربية وطبعا القضية الفلسطينية كانت ومازالت متربعة على قائمة أعماله ومع أحداث 7أكتوبر بدأ الفنان يعبر بفن الكاريكاتير عن الأحداث ويقول الفنان أشرف كمال: "أعجبنى كثيرا الدور الذي قامت به روسيا من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني ورفض روسيا للابادة الجماعية التى ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء العزل ، كما أعجبنى الدور الروسي مع مصر فى بناء محطة الضبعة النووية وامداد روسيا لمصر بالأسلحة المتطورة وأعجبنى أيضا الموقف الروسي مع سوريا الشقية فروسيا الأقرب للعرب ، هذا بجانب دفاع الرئيس الروسي عن الإسلام وقتما تعرض الدين الإسلامي للاساءة من بعض المسئيين من الدول الأجنبية ، فرأيت فى الرئيس الروسي المحبة والسماحة وأكد للجميع حبه للسلام ولذلك شاركت فى المعرض ببعض لوحاتي وبأفكار الصحفية سها البغدادي فنحن ثنائي فى جميع الأعمال الدولية الإبداعية ولنا برامج قدمنا فيها كثيرا من الأعمال وقريبا برنامج ريشة وقلم ". تمر العلاقات بين الدول بأوقات عصيبة، حيث أنه تحت ضغط من السياسيين قصيري النظر يزداد العداء في المجتمع، يعاد النظر في القيم التقليدية في جميع أنحاء العالم، ونشهد عمليات تدمير وهدم التماثيل،حرق الكتب، ويتم استخدام الأساليب الأكثر وحشية وبربرية لضرب الثقافة والتاريخ الروسيين، إن البربرية التي يشهدها القرن الحادي والعشرين تشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على الشعوب والدول،بل على الإنسانية جمعاء. اليوم يجتمع أصحاب الفكر والعقول المحبة للإنسانية والتآخي على أن وقف تدفق كراهية الأجانب والجهل الذي يغذيه أتباع العالم أحادي القطب، يشكل إحدى المهام الرئيسية للثقافة العالمية الحديثة، التي لعبت فيها روسيا دوراً بارزاً على مدى ألفي عام