السعودية: ضبط شحنة اسلحة للحوثيين ونعمل على توحيد الشرعية والانتقالي

العربية

بحث عادل الجبير وزير الدولة لشؤون الخارجية السعودي، وبراين هوك الممثل الأميركي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأميركي، ضرورة التصدي للأعمال الإجرامية الإيرانية. وأضاف الجبير في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع هوك، اليوم الاثنين، أن إيران تعمل على تسليح جماعات إرهابية في سوريا والعالم كما تدعم الحوثيين الذين شنوا 1659 هجوما على المدنيين في السعودية، مشيرا الى ان المملكة صادرت يوم أمس شحنة أسلحة حاولت #إيران تقديمها للميليشيا الحوثية. وقال عادل الجبير: #إيران ستصبح أكثر عدائية إذا رفع عنها حظر التسلح؛ فهي تقدم أسلحة لمنظمات إرهابية كحزب الله والحوثيين. واكد الجبير استمرار بلاده بالعمل على تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف اليمني بين الشرعية والانتقالي، مضيفا: استعرضنا مع براين هوك الأعمال الإجرامية لإيران في اليمن ونعمل مع الولايات المتحدة على منع توريد الأسلحة لإيران. فيما أكد المبعوث الأميركي الخاص ب​إيران​ ​براين هوك​، إن "حظر التسلح على إيران يجب أن لا يرفع، فإيران تهدف إلى تطوير أسلحتها لتصديرها إلى أذرعها في المنطقة"، محذراً من "تصاعد ​العنف​ إذا رفع حظر التسلح عن إيران"، مشيداً بـ"الدعم السعودي لليمن اقتصاديا وسياسيا". وحذر براين هوك من تصاعد خطير فى العنف إذا تم رفع الحظر عن التسلح فى إيران مؤكدا أن إيران تريد تطوير أسلحتها لمزيد من دعم المنظمات الإرهابية ، فقد استخدمت الاموال لتدمير بلدان مثل اليمن وسوريا وغيرها ، ففى الوقت الذى تقدم فيه السعودية كل الدعم لليمنيين وتستثمر فى شعوبها خير استثمار نجد بلدان تنهب شعوبها كما فعل النظام الإيرانى. وطالب هوك مجلس الامن للاستماع إلى مطالب بلدان منطقة الشرق الأوسط بتمديد حظر السلاح على إيران . واستعرض "الجبير" و"هوك" عينات من الصواريخ الإيرانية التي أطلقها الحوثيون على الأعيان المدنية في السعودية. وعقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، اليوم الاثنين، اجتماعا مع براين هوك، جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي وأوجه التنسيق بين البلدين في مختلف الجوانب، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. كما ناقش الجانبان التطورات المتعلقة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الخطر الإيراني على أمن المنطقة، والجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار.