بيان توضيحي من الشيوخ لحمر علي لسود وفارس ناصر الخبيلي ومحمد العريفي ومحمد باقطيان.

نحن الشيوخ المذكورين اعلاه ليس دفاعا عن انفسنا ولا ردا على ابواق الفتنة المعروفة للجميع ولكن حبا واحتراما لابناء شبوة الأعزاء والشرفاء نحب ان نوضح لهم جميعا اننا تدخلنا يوم أمس في مسعى خير بغرض درء الفتنة بين طرفين من اخواننا قبيلة بلعبيد، وذلك على أثر الخلاف الذي نشب بينهما بعد نصب مخيم للمعتصمين في منطقة العقلة والذي دعاء له الشيخ عبدالقادر الطالبي، وكانت مساعينا الخيرة محدودة ومقتصرة على هذا الحد دون غيره محاولين التسديد بينهما بما ينهي الخلاف سوى ببقاء المخيم أو رفعه باعتبار ذلك شان يخص قبيلة بلعبيد، وقد بذلنا كل جهدنا مع الطرفين عسى وعلى أن نجنب اخواننا بلعبيد الفنتة فيما بينهم البين، ولكن للأسف لن نوصل الى اي حل مقنع للطرفين كون كل طرف يملئ شروطه الذي يرفضه الطرف الأخر، ومع ذلك استمرت مساعينا حتى ساعة متاخرة من مساء يوم الجمعة، وللأسف لن نتوفق في مهمتنا لتعنت الطرفين وعدم سماعهم لرؤيتنا في حل الخلاف بينهما. أما فيما يخص المخيم فنحن لم نناقشه مع أحد ولم نلتقي بالجهة التي تقف عليه، لأن هدفنا الأساسي هو درء الفتنة وتجنيب اخواننا من الانزلاق الى ما يخطط له اهل الفتن. وهذا بعكس ما تدعيه ابواق الفتنة ومطابخ الشر والتي أصبحت مكشوفة ومفضوحة ومتعرية امام كل ابناء الوطن بما تضخه من زيف وبهتان واكاذيب وبما تنقلها من اخبار مغلوطة ومقلوبة وكل ذلك بهدف نشر الفتن والبلبلات ومن ثم استثمارها سياسيا واعلاميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر قنواتهم سيئة الذكر. والجميع يعرف من نحن ونحن لا نزكي انفسنا لان جميع ابناء شبوة يعرفوننا ويعرفون مواقفنا في الخير والسداد والصلاح ولم ولن نكون الا دعاة خير ومحبة وسلام ووئام ولا توجد لنا سابقة في تاجيج النزاعات التي تحصل في شبوة بشكل خاص والوطن بشكل عام، فهؤلاء اهلها معروفين للجميع، ولسنا منتظرين شهادة من أحد، ولكننا ندعو المواقع الالكترونية الحرة والناشطين في وسائل التواصل الإجتماعي الى التحلي بالشفافية والمصادقية وتحري الدقة عند تناقل الأخبار واخذ المعلومات من مصادرها الأساسية وعدم الاستماع الى ما تروجه هذه المواقع المشبوهة والمعروفة بعدائها للحياة في شبوة خاصة وفي الوطن عامة.