حضرموت تنتفض بمظاهرة غاضبة تطالب بإيقاف تصدير النفط وتطبيق "الإدارة الذاتية"
تجمهر المئات من أبناء مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، وضواحيها والمديريات القريبة منها، صباح اليوم الاثنين، أمام ديوان المحافظة في وقفة احتجاجية طالبوا فيها بتحسين الخدمات وتمكين المحافظة من إدارة مواردها ذاتياً. وردد المتجمهرون في الوقفة، التي دعت لها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة، شعارات منددة بما أسموها “شرعية الفنادق” وفسادها، ومطالبة بـ “الإدارة الذاتية”، وتحسين مستوى الخدمات. وتُلِي في الوقفة، التي تقدمها رئيس القيادة المحلية لـ “الانتقالي” بالمحافظة، الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر، ونائبه لشؤون الجامعات، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية، والهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لـ “الانتقالي”، بياناً صادراً عن الوقفة الاحتجاجية، من قبل رئيس لجنة التصعيد، سالم أحمد بن دغار نائب، رئيس القيادة المحلية بالمحافظة. وورد في البيان الأسباب التي دفعت القيادة المحلية لـ “الانتقالي” إلى الدعوة لتنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية، مشيراً إلى أن هناك “فعاليات تصعيدية ستلي ذلك. وقال البيان: “شعبنا تجاوز تكتيكات الاحتجاج المطلبي، التي تتسول الحلول من شرعية وحكومة عاجزة وفاسدة، إلى طرح استراتيجية الحل من الداخل، من خلال إدارة شؤون مواردنا وإمكانياتنا وتسخيرها لتوفير الخدمات لأبناء شعبنا”. وأورد البيان مطالب المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، وهذه المطالبة تتمثل في: “اعتماد الإدارة الذاتية في محافظة حضرموت، وفقاً لما جاء في بيان المجلس الانتقالي الجنوبي، على أن تكون أولويات هذه الإدارة تتمثل في وقف صادرات النفط، والعمل على حل عاجل وإسعافي لمشكلة الكهرباء، والإسراع في صرف مرتبات قوات النخبة الحضرمية، وتمكينها من الانتشار على كل أراضي حضرموت، وتحرير الوادي من عصابات الإرهاب، وتشكيل فريق من الكفاءات الوطنية لمكافحة الفساد”.