ماذا حدث لضابط إسرائيلي أهدى تفجير منزل في غزة لابنته؟

شبوة اليوم /متابعات

أفادت مصادر إعلامية بمقتل الضابط الذي تسبب بجدل كبير في العالم بقيامه بإهداء ابنته الصغيرة تفجيرا في غزة، لكن مصادر أخرى نفت الخبر وقالت إنه غير دقيق. وكشف الجيش الإسرائيلي على موقعه مقتل الضابط بيركوفيتش (28 عاما)، يوم الخميس الماضي، التابع لكتيبة 699 تشكيل "حجي 551". وأفادت وسائل إعلام بأن بيركوفيتش هو ذاته الضابط الذي قام قبل أسابيع بإهداء ابنته تفجيرا في غزة، وتم تأكيد ذلك، بعد تداول صورة الضابط المقتول مقارنتها بالفيديو لعملية تفجير المنزل. ولم تذكر وسائل الإعلام العبرية بشكل مباشر أن الضابط الذي قتل هو نفسه صاحب واقعة تفجير منزل إهداء لابنته في غزة، لكن تم نشر صورة بيركوفيتش، التي تتطابق مع صاحب الفيديو الشهير، الذي أثار غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الضابط الإسرائيلي قد أهدى طفلته بمناسبة عيد ميلادها الثاني، تفجيرا في أحد المناطق السكنية في قطاع غزة. ويقول الضابط في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع: "أهدي هذا التفجير إلى ابنتي الأميرة أيالا بمناسبة عيد ميلادها، اليوم أصبح عمرها عامين. أشتاق إليك". ثم يتصل هاتفيا بمحطة التشغيل ويعلمهم أن التفجير سيكون بعد العد، ليبدأ العد التنازلي ويظهر دخان كثير وهو يتصاعد من إحدى البنايات التي تم تفجيرها. ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن 420 ضابطا وجنديا قتلوا في معارك غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لقي منهم نحو 20 عسكريا مصرعهم خلال الأيام الخمسة الماضية.