الشيخ القبلي عوض الوزير: شبوة تدار بيد عصابة ونار الصراعات الداخلية

صحيفة شبوة اليوم/خاص

اصدر عضو البرلمان اليمني والزعيم القبلي البارز للعوالق عوض الوزير العولقي بيانا حول الاحداث التي تشهدها محافظة شبوة عبر فيه عن موقفة ممارسات الشرعية الاخوانية مؤكدا انه مع شرعية دولة وليس مع شرعية عصابات ومليشيات مقنعة باسم الدولة وان هناك محاولة من بعض الذين لم يستفيدوا من أخطاء من سبقهم في التعامل مع أبناء شبوة وإدارة محافظتهم وسعيهم الى تأزيم الوضع واستغلال الغياب الحقيقي والكلّي للدولة. وقال في بيان له نحب أن نوضح للجميع، ولكل أبناء شبوة الذين هم أبناؤنا جميعا أن هناك من يسعى إلى خلق الأزمات بالصلف والغرور واستغلال الظروف التي تمر بها السلطة للسيطرة على القرار السيادي الوطني، وهو ما بات معروفا ومكشوفا لكل أبناء اليمن وليس أبناء شبوة وحدهم. واكد ان البلد أصبح يُدار بعقلية المليشيات على يد عصابة ولا تديره دولة نظامية تحتوي جميع أبنائه وتشمل المواطنين جميعا الصالح منهم والعاق، فكلهم أبناء وطن واحد، وإن اختلفنا يظل الوطن هو مقصد كل الأطراف وناموس وكرامة المواطن هي الأساس. واضاف السلطة الحقيقية بنظامها تنظر لجميع أبناء الوطن أنهم أبناؤها فلا تميّز بين أحد منهم وآخر، أو أن هذا من حزب وهذا من حزب سياسي آخر لتستغل الوضع الحالي الذي تمر به البلد لتصفية خصومها، وهي ترى في الوضع الحالي فرصة ذهبية للاستفراد بالقرار السياسي والمقدّرات الوطنية، فأي حكومة تدعي الشرعية تخرج من هذه الشريعة المؤلفة للناس إلى تغذية الصراعات الداخلية بين أبناء المحافظة الواحدة بدعوى ضبط النظام المقنع تحت سيطرة مليشيات تريد فرض واقع سياسي جديد! وقد أصبح الجميع يعرف هذه الحقائق وأي مسؤول عن تغذية الصراعات الداخلية في شبوة سيصله نار حريقها وعلى رأسهم محافظ المحافظة. ووجه الوزير دعوه وطنية قائلا:دعوتنا اليوم دعوة وطنية حقيقية ليست لفرد أو عصابة أو حزب، وقد وردنا في عدة رسائل وجهت إلينا مؤخرا من وجهاء شبوة وكبارها وحكماءها بأن الأمور بدأت تصل للدم والناموس وليست قضية ابننا طلال بن عريق هي الشرارة، فالكل يعلم أن هذه القضية قضية جنائية وكانت مطالب أهل الدم مطالب وكشف القناع خلف الاغتيالات التي تتم باسم الدولة » الوطنية « حقوقية وشرعية بتقديم الجناة إلى العدالة والوطن المسلوب في يد عصابة متنفّذة. ولم تستجب لمطالبهم السلطة المحلية أو ا لمركزية وكأن حقوق المواطنين باتت مسلوبة أمام الجميع، ليتم تحوير القضية إلى قضية سياسية -بغباء هذه المليشيات التي تدير السلطة- وهي جريمة جنائية الكل يعلم بتفاصيلها الحقيقية داخل شبوة. واستطرد بالقول:أما موقفنا اليوم، ونحن طالما صرّحنا بأننا مع الوطن الحقيقي الذي لا يميز بين أبنائه ولل ينحاز ضد أي طرف منهم مهما اختلفنا مع بعضهم، فهم أبناء هذا الوطن ولهم حق فيه كما لهم حق عليه في الدفاع عنه وحماية مبادئه العادلة التي تكفل الحق والعدل للجميع دون تمييز طائفي أو مناطقي وعلى من يرى أن نصرة المظلوم وأنصاف أصحاب الحقوق والوقوف معهم خطأ وضد الوطنية فليراجع ذاكرته، فنصرة المظلوم هي التي أخرجت كل من حاول تثبيت الظلم والاستبداد داخل شبوة وفي عموم اليمن عبر التاريخ، وهو الناموس الذي سيلتفّ حوله كل الشرفاء من أبناء شبوة وغيرهم؛ لأنهم يعلمون أنهم يواجهون سلطة مستبدّة مقنّعة لا تراعي أنها مسؤولة في فترة حرجة من عمر الوطن بل تديره بعقلية المليشيات المستغلة للدماء والثروات . وجدد دعوته قائلا: ندعو أبناءنا الشباب -على وجه الخصوص- في شبوة إلى ضبط النفس وعدم التهور فلا زال للحكمة والحِلم ولصوت العقلاء موضع، والدم معروف عند أشخاص مع يّنين سواء في قضية أبناءنا طلال وفريد آل عريق أو غيرهم من أبناء شبوة وعلى رأسهم محمد صالح بن عديو. واردف بالقول: كل ما قدّمنا وصرّحنا به لأبناء شبوة في الفترة السابقة كان نداء وطنيا للحفاظ على ما تبقى من نظام دولة تُدار به المحافظة بيد عصابة مقنّعة تستلب القرار وتحاول فرض واقع جديد باسم الدولة في شبوة وغيرها من المحافظات. واختتم بيانه بالقول:ستظهر الأيام إن استمر هذا الصلف ووضِعت كرامة المواطنين تحت أقدام المستبدين المتقنّعين بالوطنية: أين يُنصف المظلوم وأين يقام العدل؟! وفي النهاية ستظهر كل الحقائق للجميع، وسيعلم أبناء شبوة وغيرهم كثيرين مما يُطالهم في كواليس السلطة المختطفة على يد عصابات ومليشيات تدعي الوطنية وهي أول الكافرين بها.