انتقالي المعلا ينطم ندوة توعوية حول "الدور المجتمعي في الحد من الفساد وحماية المصالح العامة".

شبوة اليوم /عدن/أحمد جراد/اميرة

نظمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المعلا بالعاصمة عدن، اليوم، ندوة توعوية حول "الدور المجتمعي في الحد من الفساد وحماية المصالح العامة" . وبدأت الندوة التي حضرها الدكتور علي عوض الصلاحي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المعلا بالعاصمة عدن، والمهندس محمد علي الحالمي رئيس اللجان المجتمعية بالمديرية بدأت بالقرآن الكريم والسلام الوطني الجنوبي . وقدم الأستاذ الكاتب والنقابي والتربوي جمال مسعود علي ورقة الندوة التي تمحورت حول الدور المحوري للجان المجتمعية في محاربة الفساد بأشكاله المتعددة والذي استشرى وانتشر تحديدا بعد عام 94م وذلك من خلال تنسيقها وتعاونها مع كافة الجهات السلطة المحلية والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي. وتطرق الأستاذ جمال مسعود في كلمته في الندوة للتدمير الممنهج للمؤسسات والمرافق في الجنوب من قبل سلطة الاحتلال بغرض تدمير البنية التحتية للجنوب كي لا تقوم له قائمة بعد مرة اخرى وتحدث عن الفساد الذي توغل في البلد بعد القضاء على دولة الجنوب وسمعنا بعدها عما يعرف بالفساد المالي والإداري. وقال الأستاذ جمال: " عليكم كلجان مجتمعية أن تعملوا على تفعيل المنشآت التي لم تتعرض للتدمير بعد والمحافظة عليها وان مشروع اللجان المجتمعية حجر الأساس لبناء الدولة الجنوبية من خلال اعتمادها على العناصر الفاعلة القادرة على البناء والقيام بمهام عديدة دون تجاوز للجهات الأخرى المساعدة في تنمية ونهضة المجتمع. " وأضاف: " يجب أن يكون كل أعضاء اللجان المجتمعية موحدين وان يبتعدوا عن النزاعات الشخصية التي ستؤدي لا محالة لفشلهم وانتزاع الثقة منهم وان يضعوا نصب أعينهم تغليب مصلحة المواطن أولا والمساعدة في نهضة المديرية وتطويرها." في نهاية الندوة أعطي المجال للحاضرين ليدلوا بدلوهم بمداخلات حول موضوع الندوة من الجانبين الانتقالي واللجان المجتمعية وانتقد بعضهم غياب ممثلي السلطة المحلية في المعلا وعدم حضورهم بالرغم من إشعارهم المسبق كما ذكر. حضر الندوة رامي أحمد صالح نائب رئيس انتقالي المعلا والأستاذ رائد علي يوسف السباعي نائب رئيس اللجان المجتمعية بالمديرية، والأستاذ سالم الحصني رئيس مؤسسة شباب عدن الواعد وعدد من القيادات في تنفيذية انتقالي المعلا واللجان المجتمعية بالمديرية.